يشارك المعهد العالي التقني للبنات بجدة ضمن فعاليات “ملتقى الأسر المنتجة 2012” الذي يرعى فعالياته صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة خلال الفترة من 14 إلى 16 من الشهر الهجري الحالي بفندق جدة هيلتون. وكشفت عميدة المعهد الأستاذة ندى بنت ناجي زرنوقي عن ثمان ورش تدريبية مجانية بشهادات حضور معتمدة يعقدها عدد من منسوبات المعهد حيث يتم عقد ورشة العناية بالبشرة ، والعناية بالشعر ، والكروشيه ، وتصميم الأزياء ، وصناعة مستلزمات الأطفال ، وصناعة بعض المستلزمات المنزلية ، إضافة إلى ورشتين في فن الماكياج ، وتهدف هذه الورش لتعليم المرأة أهم المهارات الأساسية في فن التزيين النسائي ، موضحة أن مثل هذه الورش مثالية للراغبات في دخول هذا المجال ذd الدخل “الكبير” لأنها تشمل حتى المهارات التقنية الصعبة. وأكدت زرنوقي أهمية هذا الملتقى الذي يستمر لثلاثة أيام بالنسبة لكوادر المعهد من المتدربات والمدربات ملخصة ذلك في إبراز إبداعات المتدربات الخريجات والمنتظمات على مقاعد التدريب وعرض أنشطتهن إضافة إلى تشجيعهن على العمل الحر وإكسابهن خبرات جديدة في مجالات المال والأعمال وإدارة المشروعات الصغيرة والمنتجة بجانب اكتساب خبرات ومهن بديلة من خلال المشغولات والأعمال اليدوية ، بالإضافة إلى إبراز الدور الريادي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في دعم مسيرة العمل المهني بالنسبة للمرأة السعودية. ونوهت زرنوقي بالجهود المبذولة التي ساهمت في إشراك القطاع التقني للبنات ما يعطي المشاركة زخما تزامن مع إستراتيجية وأهداف مثل هذه الملتقيات في ورفع كفاءة المرأة السعودية وقدراتها وتحويلها إلى طاقة منتجة. موضحة كذلك أن الركن الذي يشغله عدد من متدربات المعهد سيتضمن عرض العديد من المنتوجات والمعروضات التي تختص بإنتاج أقسام المعهد والتي تخص الأسرة والمرأة والطفل. وأشارت زرنوقي إلى أهمية ورش العمل المصاحبة في الملتقى لمنسوبات المعهد من حيث التعرف على الأهمية لإستراتيجية للأسر المنتجة في الاقتصاديات الحديثة والعالمية، وكذلك واقع الأسر المنتجة والتحديات التي تعترض الفرص المتاحة أمامها إضافة إلى التعرف على دور القطاعين العام والخاص في تفعيل ودعم الأسر المنتجة والاستفادة من الفرص التي توفرها حلول الثورة التكنولوجية من خلال العوامل المساعدة كالتجارة الإلكترونية والتسويق عبرالإنترنت، والاستفادة من دعم بنك التسليف والادخار السعودي للفتيات من خلال معهد ريادة الأعمال الوطني.