سيكون ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء مسرحا للقاء الفتح بضيفه فريق الاتفاق في إياب دور الثمانية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال في مباراة هامة لكلا الفريقين للوصول للدور نصف النهائي. وكان لقاء الذهاب في مدينة الدمام قد انتهى لمصلحة الفتح بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة تقدم فيها فريق الاتفاق عن طريق نجمه حمد الحمد لكنه لم يقو على مواصلة المشوار حتى نهاية المباراة ليتعادل فريق الفتح عن طريق لاعبه البرازيلي الداهية التون جوزيه والذي عاد في الدقيقة 55 ليحرز هدف الفتح الثاني الذي انهى به المباراة فتحاوية بعد ان عجز لاعبو الاتفاق عن العودة الى اجواء المباراة واعادتها الى نقطة البداية . ويدخل الفتح المباراة متسلحا بالأرض والجمهور بعدة فرص التعادل والفوز وحتى الخسارة بهدف ومن هنا فإن مهمة الاتفاق ستكون صعبة كثيرا فيتطلب منه الفوز وبوافر من الأهداف. المواجهة ستكون بين مدرب تونسي فتحي الجبال مدرب الفتح واخر سعودي سمير هلال مدرب الاتفاق المكلف بعد إقالة برانكو الكرواتي بعد خسارة لقاء الذهاب فيما سيراقب المباراة من مدرجات ملعب الامير عبد الله بن جلوي المدرب التونسي عمار السويح الذي استقدمته ادارة الاتفاق لقيادة الفريق في مباريات الاسيوية وقد يتولى المهمة في بقية مباريات كاس الابطال ان قدر للفريق الاتفاقي ان يقصي فريق الفتح في المهمة الصعبة . ويتوقع أن يلعب الفتح بتشكيل مكون من شريفي في حراسة المرمى ومحمد الفهيد وجابر حقوي وبدر النخلي وسيسوكو وشادي أبوهشهش وحسين المقهوي والبرازيلي إيلتون وحمدان الحمدان وربيع سفياني0 في المقابل يخوض الاتفاق مهمة صعبة لتدارك خسارة الذهاب على أرضه ، وعليه إن أراد خطف بطاقة التأهل الحفاظ على شباكه نظيفة مع احراز هدفين نظيفين أو ثلاثة. ويلعب الاتفاق بتشكيل مكون من الحارس محمد خوجه في ظل غياب فايز السبيعي للاصابة وهنالك أحمد عكاش وكارلوس سانتوس وسياف البيشي ووليد محبوب ويحيي الشهري ويحيى حكمي وأحمد المبارك وحمد الحمد ويوسف السالم وسبستيان تيجالي فلمن ستقرع الاجراس في لقاء الاياب لاصحاب الارض ام للضيوف القادمين من على بعد 280 كيلو متراً؟ .