سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تخصيص خادم الحرمين الشريفين 200 مليون ريال لدعم جمعيات تحفيظ القرآن دليل على اهتمام ولاة الأمر بحفظة كتاب الله فيما فاز 24 من حفظة كتاب الله بالمراكز الأولى في مسابقة قسم الدراسات القرآنية
نوه 24 طالباً وطالبة من حفظة كتاب الله الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة قسم الدراسات القرآنية بجامعة الملك عبدالعزيز والتي رعاها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة بالدعم والرعاية اللذين يوليهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لحفظة كتاب الله . وقالوا إن هذا الاهتمام تجسد منه حفظه الله في تخصيص 200 مليون ريال للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من اجل حفظة كتاب الكريم وتأكيده أيده الله في كل موقف من أن حفظ القرآن نعمة كبرى وخير في الدنيا والآخرة. ورفع حفظة كتاب الله من شباب وشابات جامعة الملك عبدالعزيز بجدة اسمى آيات الشكر والتقدير لسمو محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد على رعايته الحفل الختامي للمسابقة ودعمه وتشجيعه لحفظة كتاب الله وتحفيزهم على المشاركة في مثل هذه المناسبات. وكانت المسابقة قد أعلنت حصول الشاب ناصر بن محمد عوض احمد بالفوز بالمركز الأول في حفظ كامل القرآن الكريم وقام سمو محافظ جدة بتسليم مفتاح سيارة كيا تشجيعا له وحصول الطالبة آسية صلاح الدين احمد بسيوني على المركز الأول في حفظ كتاب الله كاملا وحصولها على مبلغ وقدره 50 ألف ريال . من جهة أخرى أعلن معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أسامة طيب أن مسابقة قسم الدراسات القرآنية ستكون في العام القادم على مستوى الجامعات الموجودة في منطقة مكةالمكرمة ثم التوجه لان تكون مسابقة قرآنية كبرى على مستوى الجامعات السعودية نافيا معاليه ما ذكر عن إغلاق قسم الدراسات القرآنية في الجامعة. وقال معاليه إن المعلومات التي وردت في وسائل الإعلام لم تكن صحيحة وان الجامعة لم ولن تفكر أو يكون عندها خاطرة في إغلاق قسم الدراسات القرآنية لا من قريب أو بعيد. وأضاف الدكتور طيب أن جامعة الملك عبدالعزيز تفتخر وتسمو بوجود قسم للدراسات القرآنية وانها وضعت كل إمكانياتها من اجل أن يكون هذا القسم احد الأدوات المهمة في التشجيع على حفظ كتاب الله ودراسته دراسة علمية ومنهجية مستفيضة وإنني أؤكد لجميع أبنائي الطلاب والطالبات انه لن يغلق قسم الدراسات القرآنية لا حاضراً ولا مستقبلا. وأهاب معاليه بكافة الراغبين في التسجيل في قسم الدراسات القرآنية بان باب القبول مفتوح وان الجامعة سبق وأن أعلنت قبول 120 طالبا وطالبة من اجل مواصلة المسيرة والعمل على تشجيع وتحفيز الطلاب للانخراط في هذا القسم لان القرآن له منزلة رفيعة لكل من حفظه ورتله وجوده. كما اكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة على أهمية المسابقة القرآنية التي ينظمها قسم الدراسات القرآنية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة والتي تحفز طلاب وطالبات الجامعات على حفظ كتاب الله مشددا سموه على أن المملكة العربية السعودية بتوجيه من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أولت القرآن الكريم جل الاهتمام والرعاية والاهتمام متمنيا سموه لكل المشاركين في المسابقة التوفيق والنجاح.وقال سموه في تصريح صحفي عقب الحفل أن هذه البلاد أسست على منهج الكتاب والسنة وخدمة الإسلام وإعلاء كلمته مبينا سموه أهمية ما تقوم به لخدمة حفظة كتاب الله وانعكاس ذلك على حياة أبنائها وأمنهم وتطور وطنهم ونوه سمو محافظ جدة بطلاب وطالبات الجامعة من حفظة كتاب الله مشيرا سموه إلى أن حفظ كتاب الله سيمكن الشباب تنمية مداركهم واستيعابهم بدرجة أكبر من غيرهم بالإضافة إلى تمتعهم بقدر كبير من الاتزان النفسي والاجتماعي وقدرة كبيرة على تنظيم الوقت والاستفادة منه وشدد سموه على أهمية البدء في دفع النشء في سن مبكرة من جل تحفيظ القرآن الكريم؛ نظرًا لسهولة الحفظ في هذه السن والقدرة على الاستيعاب السريع والاسترجاع مؤكدا سموه أهمية دور الأسرة في تحفيز أبنائها وبناتها على حفظ القرآن الكريم وتشجيع التنافس بين الأبناء والبنات داخل الأسرة الواحدة ووصف سمو الأمير مشعل بن ماجد مسابقة قسم الدراسات القرآنية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بأنها مناسبة عظيمة ومنافسة كريمة تستنهض همم الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات لحث الأبناء والبنات على الإقبال على القرآن الكريم علمًا وتعليمًا وعملًا وتحكيمًا من اجل إعداد الشباب المسلم القادر على العطاء والتسامح وقال سموه ان مسابقة القرآن تزداد سموًا بسمو رسالتها وأهدافها ونتائجها وارتباط الناشئة من البنين والبنات بكتاب الله تعالى مصدر الهداية والخير للبشرية، وبذل الجهد وصرف الأوقات في حفظ القرآن ومراجعته؛ رغبة في التنافس في ميدان هذه المسابقة المباركة،وبين سموه ان الفائزين في هذه المسابقة حققوا الفوز بجدارة عالية وتبوأوا مراكز متقدمة فيها، وكل هذه مؤشرات رفعة وتقدم ورقي هذه المسابقة المباركة الرائدة.وقال سموه إن المرء إذا زادت عنايته بكتاب الله انعكس ذلك على خلقه ودينه وسلوكه، مما يكون سببًا في سعادة كاملة تثمر سكينة واطمئنانًا، وتحقق الأمن النفسي والروحي للإنسان، فيحيا سعيدًا هانئًا آمنًا مطمئنًا، إضافة إلى ما يحققه القرآن للمرء من ترسيخ لمنهج الوسطية والاعتدال في كل شيء، فلا إفراط ولا تفريط،وأعرب سموه عن شكره وتقديره لكل الجهود التي بذلتها جامعة الملك عبدالعزيز واللجان المنظمة للمسابقة متمنيا للجميع التوفيق والسداد ثم أعلنت اللجنة المنظمة قرارات لجنة التحكيم في الفروع الأربعة على النحو التالي: أولاً : تكريم الفائزين في الفرع الرابع حفظ خمسة أجزاء مع التلاوة والتجويد حث حقق المركز الأول مساعد غرم الله مساعد ألغامدي وسماح أبو بكر المحضار، المركز الثاني مصعب عبداللطيف خان ومريم طاهر شريف عيسى أما المركز الثالث فكان من نصيب عطية خضر الجدعاني وإسراء يحيى أمام محمود. ثانيا: تكريم الفائزين في الفرع الثالث حفظ عشرة أجزاء المركز الأول هناء سعيد سالم بادبيس وريان منصور عبدالحق ،المركز الثاني غادة السيد احمد البارودي وعادل احمد الغامدي، المركز الثالث رقية صالح احمد قمام واحمد عبدالكريم عمر باتيس. ثالثا : تكريم الفائزين في الفرع الثاني حفظ عشرين جزءا المركز الأول عائشة عبدالملك حاج مياه صديق وحمزة طارق بن صالح حدواي، المركز الثاني أبرار صلاح عبدالعزيز قطب ونواف عبدالحميد عواض العمري، المركز الثالث سارة محمود الزكي عطية وعلى عبدالرحمن احمد حبيب الله. رابعا : تكريم الفائزين في الفرع الأول حفظ القرآن الكريم كاملا مع تلاوته وتجويده المركز الأول ناصر محمد عوض احمد وآسية صلاح الدين بسيوني، المركز الثاني نورا سعيد عمر باغوزة وعبدالرحمن أحسن محمد عثمان، المركز الثالث فاطمة سلطان حسين وعبدالرحمن محمد سليمان ميرا حسن. وأعرب رئيس اللجنة المنظمة رئيس قسم الدراسات القرآنية الدكتور صلاح باعثمان عن سعادته بنجاح هذه المسابقة في نسختها الثالثة متمنيا للطلاب والطالبات حفظة كتاب الله التوفيق. كما رفع شكره لسمو محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد على تشريفه الحفل الختامي والدعم الذي وجده منه من اجل أخراج المسابقة في صورتها الناجحة. ونوه بدعم معالي مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب على ما قدمه من دعم من اجل نجاح المسابقة.