رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة ظهر أمس الحفل الختامي لمسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم لطلاب وطالبات جامعة الملك عبدا لعزيز بجدة في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات، والتي شارك فيها 380 طالب وطالبة من الجامعة، وقام سموه بتكريم الفائزين في المراكز الأولى وتسليمهم جوائزهم في فروع المسابقة الأربعة، كما كرم الطالبات الفائزات من خلال أولياء أمورهن. وفور وصول سموه إلى مقر مركز الملك فيصل للمؤتمرات قام بقص الشريط إيذانا بافتتاح معرض قسم الدراسات القرآنية والذي ضم عددا من الأجنحة لعدد من القطاعات والهيئات وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، إلى جانب أجنحة لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومعهد الإمام الشاطبي وجناح قسم الدراسات القرآنية، حيث استمع إلى شرح مفصل من رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة الدكتور صلاح باعثمان، والمشرف على المعرض الدكتور فهد العطري. ثم شرف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة وبدأ بالذكر الحكيم، ثم ألقى رئيس اللجنة باعثمان، كلمة، ألقى بعدها معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب، كلمة. ثم قام سمو محافظ جدة بتكريم الطلاب والطالبات الحافظين لكتاب الله وتسليمهم جوائزهم، قدم بعدها معالي مدير الجامعة هدية تذكارية لسموه الكريم، كما قدم رئيس قسم الدراسات القرآنية هدية عبارة عن المصحف الشريف. وأكد الأمير مشعل بن ماجد، على أهمية المسابقة القرآنية التي ينظمها قسم الدراسات القرآنية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والتي تحفز طلاب وطالبات الجامعات على حفظ كتاب الله، مشدداً سموه على أن المملكة بتوجيه من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أولت القرآن الكريم جل الاهتمام والرعاية والاهتمام، متمنيا سموه لكل المشاركين في المسابقة التوفيق والنجاح. وقال: أن هذه البلاد أسست على منهج الكتاب والسنة وخدمة الإسلام وإعلاء كلمته، مبينا سموه أهمية ما تقوم به لخدمة حفظة كتاب الله وانعكاس ذلك على حياة أبناءها وأمنهم وتطور وطنهم، ونوه سمو محافظ جدة بطلاب وطالبات الجامعة من حفظة كتاب الله مشيرا سموه إلى أن حفظ كتاب الله سيمكن الشباب تنمية مداركهم واستيعابهم بدرجة أكبر من غيرهم بالإضافة إلى تمتعهم بقدر كبير من الاتزان النفسي والاجتماعي وقدرة كبيرة على تنظيم الوقت والاستفادة منه، وشدد سموه على أهمية البدء في دفع النشء في سن مبكرة من أجل تحفيظ القرآن الكريم؛ مؤكداً سموه أهمية دور الأسرة في تحفيز أبنائها وبناتها على حفظ القرآن الكريم.