تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة بدأت امس السبت مسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم لطلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات حيث يتنافس 380 طالباً وطالبة من الجامعة على المراكز الأولى في حفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده وقد استمعت اللجنة المشكلة إلى تلاوة 23 طالباً في الفرع الأول من المسابقة حفظ كامل القرآن الكريم. وسيقوم سموه يوم الثلاثاء الموافق 10 جمادى الآخرة الحالي1433هجرية بتكريم الفائزين في مسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم لطلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وتسليم الجوائز التي يصل مجموعها إلى مليون ريال. وأكد سمو الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة على أهمية المسابقة القرآنية التي ينظمها قسم الدراسات القرآنية في الجامعة والتي تحفز طلاب وطالبات الجامعات على حفظ كتاب الله مشددا سموه على أن المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أولت القرآن الكريم جل الاهتمام والرعاية والاهتمام متمنيا سموه لكل المشاركين في المسابقة التوفيق والنجاح. وكانت اللجنة العليا للمسابقة برئاسة الدكتور عبدالله يونس رئيس اللجنة والأستاذ المساعد بقسم الدراسات القرآنية والمكونة من خمسة أساتذة في قسم الدراسات القرآنية قد استمعوا إلى 23 طالبا في الفرع الأول من المسابقة حفظ كامل القرآن وقد وضعت اللجنة أسماء المرشحين للمراكز الأولى تمهيدا لاعتمادها وسيتم الاستماع إلى الفرع الثاني من المسابقة اليوم الأحد وعقب الانتهاء من الاستماع إلى طلاب الفرع الأول من المسابقة أكد معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أسامة طيب أن رعاية سمو محافظ جدة للمسابقة تأتي في اطار اهتمام سموه بالشباب ورعايته لهم من اجل حفظ كتاب الله والعمل به في حياتهم العملية والعلمية. وقال إن الجامعة تهدف من تنظيم هذه المسابقة الاهتمام بكتاب الله والعمل على تلاوته وحفظه. وشدد معاليه أن المسابقات القرآنية تعد من أهم المناشط التي تهتم بها المملكة لإقامة مسابقات محلية وإقليمية ودولية تبرز هوية هذه الأمة وتعزز منهجها الذي ينطلق من القرآن الكريم هديا وسلوكا ومنهجا. وأشار إلى أن المسابقة وضعت أربعة أهداف رئيسية لها من أبرزها بيان أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في نشر كتاب الله تعالى وتعليمه بين طلاب وطالبات الجامعة وكلياتها وتنمية الرغبة لديهم وربطهم في الاستمرار بتلاوة القرآن وحفظه إلى جانب تشجيع الإبداعات والمواهب لديهم. من جهته قال عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالله مهرجي إن المملكة تعمل على دعم كافة الفعاليات المتعلقة بالقرآن الكريم من خلال تحفيز الطلاب والطالبات على حفظه وقامت بدعم المتسابقين والمتسابقات والمتنافسين على حفظه وتجويده وزيادة أعداد المنتسبين إلى حلقات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم في هذه البلاد المباركة التي تعنى كل العناية بكتاب الله والتشجيع على كل ما من شأنه خدمته ونشره. وأضاف قائلاً: لقد أثبتت مسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم لطلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز نجاحها خلال الأعوام الماضية التي مرت عليها وكان لها أبلغ الأثر في تحسين أداء وتطبيق المسابقة بشكل واضح. وعبر الدكتور مهرجي عن فخره واعتزازه بتشريف سمو محافظ جدة في الحفل الختامي لتكريم الفائزين بحفظ القرآن الكريم مبينا ان هذه المسابقة، ستؤدي - بإذن الله- إلى توعية أبنائنا وبناتنا بأهمية حفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده، بما يسهم في تنشئتهم على المبادئ التربوية السامية، وشدد على أن هذه المسابقة ومثيلاتها ستترك أثراً إيجابياً على الناشئة من الشباب والفتيات في سبيل تحصينهم من أصحاب الأهواء والأفكار الضالة. وقال عميد كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور حسن يحيى عايل إن مسابقة القرآن الكريم جاءت بمبادرة موفقة من الجامعة بدعم من مدير ها معالي الدكتور أسامة طيب من اجل تشجيع طلاب وطالبات الجامعة على حفظ كتاب الله وتجويده وإذكاء روح التنافس في ميدان من أهم ميادين العلم ألا وهو تعلم القرآن الكريم الذي يعد مفخرة للجميع في بلد تأسس على النهج الإسلامي القويم. وبين أن المسابقة تعد بادرة رائدة للاستثمار في بناء الإنسان عقيدةً وفكراً وسلوكاً مرتكزة على اتجاه تربوي سليم يهدف إلى ربط أبنائنا وبناتنا بكتاب الله وتشجيعهم على حفظه لتقوية إيمانهم وتهذيب أخلاقهم وتنشئتهم تنشئة إسلامية صالحة. وأشار إلى أن المسابقة تعد من أعظم الحوافز التي تدفع الطلاب نحو الحفظ والتجويد والارتقاء بمهارات الأداء المتقن وهي عمل جليل لإعداد الأجيال الصالحة المتخلقة بآداب القرآن الكريم والملتزمة بأحكامه. كما عبر عضو هيئة التدريس ورئيس قسم الدراسات القرآنية في كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز رئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة الدكتور صلاح بن سالم باعثمان أن المسابقات القرآنية تعد من أهم الفعاليات التي تهتم بها الجامعة وهي تبرز هوية شباب هذه الأمة وتعزز منهجها الذي ينطلق من القرآن الكريم هديا وسلوكا ومنهجا. وأفاد إلى أن المسابقة وضعت أربعة أهداف رئيسية من أبرزها بيان أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في نشر كتاب الله تعالى وتعليمه بين طلاب وطالبات الجامعة وكلياتها وتنمية الرغبة لديهم وربطهم في الاستمرار بتلاوة القرآن وحفظه إلى جانب تشجيع الإبداعات والمواهب لديهم. ولفت إلى أن الكلية ومن خلال قسم الدراسات القرآنية ستعمل بمشيئة الله على أن تكون هذه المسابقة القرآنية في المرحلة القادمة على مستوى الجامعات السعودية ثم الانتقال بها لتكون مسابقة دولية يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود معربا عن أمله في أن تحقق هذه المسابقة النتائج الايجابية بما يعود بالنفع لحفظة كتاب الله وللمجتمع كافة. وعبر عضو هيئة التدريس ورئيس قسم الدراسات القرآنية في كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز رئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة الدكتور صلاح بن سالم باعثمان عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد على رعايته واهتمامه بهذه المسابقة وبحفظة كتاب الله من الشباب والشابات منوها في هذا الصدد بجهود معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب على دعمه ومتابعته المستمرة لكافة الأعمال التنظيمية للجان العاملة. وأوضح أن المسابقة تؤكد على أهمية القرآن الكريم في حياة الطالب المسلم فكراً وسلوكاً وتعاملاً مع الآخرين. وبين أن عدد المسجلين في المسابقة حتى الآن بلغ 380 طالباً وطالبة من حفظة كتاب الله. وأفاد الدكتور باعثمان أن المسابقة تتضمن أربعة فروع تم اليوم الاستماع إلى 23 طالباً في الفرع الأول وهو حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد. وستقوم اللجنة اليوم الأحد بالاستماع إلى طلاب الفرع الثاني حفظ عشرين جزءاً مع التلاوة والتجويد، ثم الفرع الثالث حفظ عشرة أجزاء مع التلاوة والتجويد، وأخير الفرع الرابع حفظ خمسة أجزاء مع التلاوة والتجويد ثم رفع الأسماء الفائزة في الأربعة فروع تمهيدا للحفل الختامي الذي يرعاه سمو محافظ جدة يوم الثلاثاء العاشر من جمادي الآخرة الحالي . واجمع عدد من حفظة كتاب الله في الفرع الأول من المسابقة حفظ كامل القرآن الكريم وهم الطالب محمد احمد حسن العطاس وعبدالرحمن محمد سليمان ونبيل عبدالحي حاجي وعلي سليمان عرب وناصر محمد عوض احمد عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المسابقة القرآنية التي ينظمها قسم الدراسات القرآنية بالجامعة معبرين عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز الذي أولى هذه المسابقة اهتمامه ورعايته ودعمه . وأكدوا أن تشريف سمو الأمير مشعل بن ماجد حفل تسليم الجوائز سيكون له اكبر الأثر في تشجيع الشباب من اجل حفظ كتاب الله هذا وتواصل المسابقة أعمالها اليوم الأحد حيث تستمع اللجنة إلى تلاوة الطلاب في الفرع الثاني حفظ عشرين جزءا من القرآن.