قال ناشطون إن عشرة قتلى على الأقل بينهم طفل واثنان تحت التعذيب سقطوا امس بنيران الأمن السوري في أنحاء متفرقة من سوريا، في غضون ذلك واصلت القوات النظامية قصف حمص وسط اقتحام بلدة خطاب بريف حماة وحملات اعتقالات ومداهمات واشتباكات بين الجيش النظامي والجيش الحر، ويترافق هذا مع بدء مهمة المراقبين المكلفين بالتحقق من وقف إطلاق النار في البلاد. وكانت لجان التنسيق المحلية أكدت مقتل ثمانية وعشرين شخصاً أمس برصاص الأمن معظمهم في حمص. وتضم قائمة القتلى سبعة جنود أعدموا ميدانياً في مدينة جاسم بدرعا. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ منتصف الليلة الماضية، وحتى ساعات الصباح الأولى، عشرة قتلى بينهم طفل واثنان تحت التعذيب وعسكريان حاولا الانشقاق. وأوضحت الشبكة أن ثلاثة قتلى سقطوا بحماة وقتيلين في كل من إدلب وحمص والقامشلي وآخر في دوما بريف دمشق. كما استأنفت القوات النظامية اليوم القصف على أحياء في مدينة حمص وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومس القصف الكنيسة الإنجيلية بالمدينة. وأوضح في بيان أن حيي الخالدية والبياضة تعرضا لقصف بقذائف الهاون من القوات النظامية التي تحاول السيطرة عليها. وبث ناشطو الثورة السورية على شبكة الإنترنت مقطع فيديو لعمليات قصف مدفعي وصاروخي استهدفت حي القرابيص بمدينة حمص منذ صباح هذا اليوم، وألحقت به مزيداً من الدمار.