شهد معرض التوعية الصحية بمحافظة الطائف الذي أقيم بمناسبة يوم الصحة العالمي تواجداً مميزاً من قبل زوار مجمع قلب الطائف التجاري والذي تجاوز 300 زائر خلال يومه الأول وتجاوز الثلاثة آلاف زائر حتى يوم أمس الأول وقد شهد تنافساً وتنوعاً بالأركان والتي كان أبرزها ركن التغذية الذي اشتمل على الأغذية التي يحتاج إليها جسم الإنسان وما يحتاجه من كميات غذائية يومية مع عرض حقائب توعوية مختلفة عن العادات غير الصحيحة مثل ( التدخين واختلال السكري بالدم وضغط الدم والسمنة والمخدرات ) وما أضرارها الرئيسية والجانبية مع فيلم توعوي أعد لهذه المناسبة من قبل مختصين في مجال التغذية والتوعية والتثقيف الصحي كما شهد عرضاً مرئياً عبارة عن ومضات وشعارات تمثل رسائل توعوية هامة في الحياة الغذائية لجسم الإنسان وركناً يحاكي صحة الفم والأسنان مع وجود مجسمات ولوحات توضح العناية بالأسنان والاستخدام الأمثل للفرشاة والآثار المترتبة على إساءة استخدامها وركناً للوقاية من التبغ وناقش التدخين ومضاره مع التركيز على مضار التدخين القسري (( السلبي )) وهو مثل الجنين في بطن الأم وعرض رئتين حقيقيتين لمدخن وغير مدخن التي توضح الفرق بينهما في الشكل وكفاءة التنفس.من جانب آخر تم تقديم مسابقات عقب صلاة المغرب من كل يوم للزوار وتوزيع جوائز من قبل طريق اللياقة والذين يقدمون عروضاً رياضية لبراعم من أجل إثراء الفكر الرياضي وأهميتة في صحة الإنسان فيما قدمت إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف مشاركة رائعة من خلال مجسمات ولوحات من إعداد معلمات وطالبات تحاكي صحة الإنسان وكان فيها عمل مميز ممثل في أعداد مجسم تم عمله من الأغذية المفيدة للجسم كما قام فريق من مدارس أنجال الطائف قام بإعداد ركن في المعرض من خلال معلمات وطالبات أبدعوا في تجهيز ركن مميز هذا وشهد المعرض تواجد طبيبة أستاذة مشاركة بكلية طب وجراحة الأسنان بعين شمس والتي كانت زائرة وقدمت محاضرة مميزة في صحة الأسنان مع تميز للطبيب سامي كمال والذي عمل كمثقف وقدم محاضرات للجمهور وقد تم تقديم شرح تفصيلي لمقتنيات المعرض والأركان الرئيسية والمجسمات والمشاركات والرسائل التي تحملها المجسمات واللوحات والحقائب والعروض المرئية والومضات كما حظي المعرض بمشاركة الأسر المنتجة التي شاركت بركن اشتمل على بوفية مفتوح وفن النحت بالشموع الذي حظي بأقبال واعجاب الزائرين إضافة إلى مشاركة المرضى المنومون بمستشفى الصحة النفسية بالمعرض من خلال المنتجات اليدوية المصنوع من قبلهم. والجدير ذكره أن المعرض استقبل زيارات لطلاب المدارس كمجموعات للاستفادة من المعرض والذي تم خلاله توزيع منشورات ومطويات وهدايا من أجل إيصال الرسالة التوعوية والرئيسة للمعرض.