اعتقلت الشرطة الإسرائيلية خمسة نشطاء مؤيدين للفلسطينيين مشاركين في حملة “مرحبا بكم في فلسطين” صباح الأحد عقب وصولهم مطار بن غوريون في تل أبيب قادمين من باريس حيث تم ترحيل اثنين منهم، بينما تستعد سلطات الاحتلال لاعتقال المزيد بعد وصولهم إسرائيل خلال امس. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري “احتجز خمسة نشطاء منهم ثلاثة قدموا على متن طائرة تابعة لشركة العال الإسرائيلية من باريس، موضحة أن الثلاثة وهم فرنسيون “سمح لهم بالدخول بعد التحقيق معهم”. أما الناشط الرابع فهو برتغالي قدم على متن طائرة تابعة للملكية الأردنية “رفض دخوله وسيتم ترحيله لاحقا”. وأضافت “احتجز أيضا ناشط كندي قدم على متن طائرة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز وتم رفض دخوله، وسيتم ترحيله أيضا”. ويعتزم المئات من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين المشاركين في مبادرة “مرحبا بكم في فلسطين 2012” السفر إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب امس الأحد. ويرغب النشطاء في الوصول إلى الضفة الغربيةالمحتلة، لكن إسرائيل قالت إنها لن تسمح بدخول “المحرضين” عبر أراضيها. وتم نشر 650 رجل شرطة في مطار بن غوريون قبيل تدفق النشطاء. ويأمل المنظمون وصول حوالي 1500 ناشط للاحتجاج على ما يسمونه “سياسة العزل الإسرائيلية للضفة الغربية” بالسيطرة على كافة نقاط الدخول والخروج. لكن نحو 60% من المحتجين ألغيت رحلاتهم وأعيدت تذاكرهم بعدما ضغطت إسرائيل على شركات الخطوط الجوية، وأرسلت لهم قائمة بأسماء أشخاص لن يسمح لهم بدخول البلاد. ودعت الجماعات المؤيدة للفلسطينيين المنظمة للمبادرة النشطاء إلى التوجه لمطار شارل ديغول في باريس والمطارات الأخرى في أنحاء أوروبا للاحتجاج على حكوماتهم، وتعاون شركات الطيران مع إسرائيل. واتهم المحتجون قرار حظر دخولهم بأنه يؤكد فقط أن الضفة الغربية تحت “الحصار” الإسرائيلي، ويأملون في لفت الاهتمام إلى الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية.