رجحت استطلاعات رأي فوز المرشح الاشتراكي فرنسوا هولاند بالدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بنسبة تتراوح ما بين 55 و57% من الأصوات، تأتي هذه التوقعات في وقت يستعد فيه المرشحان البارزان -هولاند والرئيس الحالي نيكولا ساركوزي- لتنظيم مهرجانات انتخابية ضخمة الأحد بالعاصمة باريس قد تؤثر على مستوى التأييد الذي يحظى به كلا المرشحين. وقد صعد هولاند وساركوزي خلال الأيام الأخيرة من سقف وعودهما الانتخابية حيث تعهد الرئيس الحالي في حال إعادة انتخابه بخفض عدد المهاجرين المرخص لهم بدخول فرنسا بنسبة النصف، وخص بالذكر الجزائريين. في حين وعد هولاند بضبط المالية وتعهد بسحب القوات من أفغانستان بنهاية 2012، كما أكد أن تركيا لن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي خلال ولايته. وقد رجحت الاستطلاعات التي أجريت خلال ال24 ساعة الماضية فوزا “كبيرا” لهولاند الذي استطاع وفق مراقبين -وبعد بداية متعثرة- إقناع شريحة لا يستهان بها من مؤيدي الرئيس الحالي بالتصويت لصالحه. وأظهرت الاستطلاعات بالمقابل تراجعا ملموسا في مستوى التأييد للرئيس الحالي حيث بلغ مستوى التراجع ثلاث نقاط خلال 15 يوما فقط. وقال ساركوزي إنه سيقوم في حال إعادة انتخابه رئيسا ب “مراجعة عدد من الاتفاقيات مع الدول المجاورة بشأن الهجرة خاصة مع الجزائر”.