ارتفعت نسبة السعوديين المتقدمين لطلبات براءات الاختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، خلال شهر فبراير 2012م بمعدل 18% عن الشهر ذاته من العام المنصرم 2011م، للدور الذي تضطلع به المدينة في مجال زيادة وعي المجتمع بأهمية الملكية الفكرية بشكل عام وحقوق براءات الاختراع بشكل خاص. وأوضحت الإدارة العامة للملكية الصناعية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أنها استقبلت خلال شهر فبراير 2012م ، 78 طلباً من مختلف دول العالم، للحصول على براءة اختراع من المدينة، بلغ عدد طلبات السعوديين منها 38 طلباً، أي ما يعادل 48%، تركزت في المجالات الميكانيكية والكهربائية، في حين تم استقبال خلال الفترة ذاتها من عام 2011م، 73 طلباً نصيب السعوديين منها 22 طلباً، أي بنسبة 30%. وتلقت الإدارة العامة للملكية الصناعية في المدينة منذ إنشائها عام 1989م حتى عام 2012م ، 17270 طلباً براءات اختراع، بلغ عدد المنتهي من إجراءات فحصها 14538 طلب، أي بنسبة 87 %، بينما بلغ عدد التصاميم الصناعية نحو 3272 طلب، تم إنهاء 2770 منها، أي بنسبة 85%. وتعمل الإدارة العامة للملكية الصناعية بالمدينة على تطبيق نظام براءات الاختراع والأصناف النباتية والتصميمات التخطيطية للدارات المتكاملة والنماذج الصناعية، المتضمن تسجيل طلبات الحماية، ومنح وثائق الحماية التي تستوفي الشروط المقررة نظاماً. ويعد ذلك أحد جهود مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في مجال دعم السعوديين والسعوديات من المخترعين وطالبي براءات الاختراع، وتسجيل براءات اختراعهم داخل المملكة وخارجها؛ بهدف دعم الابتكار وتوطين التقنية وحرية العمل بها بما يؤدي إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني.