قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 23 قتيلا سقطوا امس برصاص الأمن، معظهم في حمص التي تتعرض أحياء عدة منها لقصف عنيف من الجيش النظامي، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في العديد من المدن في جمعة أطلق عليها “من جهز غازيا فقد غزا”. وأوضح ناشطون أن حي دير بعلبة في حمص يتعرض لقصف من قبل القوات النظامية بقذائف الهاون والمدفعية، كما تعرضت أحياء القرابيص والخالدية وجورة الشياح والقصور لسقوط قذائف. كما تعرضت مدينة الرستن في ريف حمص لقصف بالرشاشات الثقيلة ومدافع الهاون من قبل القوات النظامية التي تحاصر المدينة منذ أشهر، وتحاول اليوم اقتحامها. وفي إدلب تتعرض بلدتا حزانو وكللي في إدلب إلى قصف عنيف من قبل الجيش النظامي. بينما أكد مسؤول تركي أن أكثر من 2350 سوريا فروا عبر الحدود إلى تركيا من المنطقة بالساعات ال24 الماضية. بموازاة ذلك أكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن مدينة دوما بريف دمشق تتعرض لقصف عنيف بعد اقتحامها من الجيش النظامي أمس، كما أطلق الأمن النار على متظاهرين في داريا. وشهدت مدينة سقبا اشتباكات عنيفة تلاها منذ صباح اليوم حملة مداهمات وإحراق للمنازل، وفق ما أفاد مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق، كما وقعت اشتباكات عنيفة في مدينة كفربطنا حيث سمع دوي انفجارات قوية، وانتشرت تعزيزات للقوات النظامية. وشهدت مدن حرستا والزبداني ومضايا والقلمون وخاصة قارة والغوطة الشرقية ومعضمية الشام “مداهمات وتعزيزات واعتقالات واستمرار الانتشار الأمني” في كافة المناطق رغم إعلان النظام التزامه بخطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان.