قدم امين العاصمة المقدسة معالي الدكتور اسامة البار شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة لما يوليه من رعاية واهتمام للمناشط الثقافية التراثية الجميلة. كما قدم شكره للدكتور عبدالعزيز الخضيري وكيل امارة منطقه مكةالمكرمة وجمعية مراكز الاحياء على اهتمامهم بهذه التظاهرات. جاء ذلك في كلمة له عقب زيارته ملتقى ابداعات مكيه وتجوله في هذا المعرض الجميل يرافقه مساعد مدير عام العلاقات العامة والإعلام الأستاذ محمد إبراهيم قزاز والمهندس رائد سمرقندي. واضاف معالي د. اسامة البار ان هذا المعرض يبين التراث المكي الاصيل في عاداته وتقاليده التي كانت موجودة في السابق وبالأخص فيما شاهده بالحارة المكيه والمركاز والفوانيس وغير ذلك من هذه الصور الجميلة التراثية المشرقة، وقدم شكره للقائمين عليه. وأوضح ان هناك مشاريع تسعى الأمانة لتنفيذها ودراستها لخدمة المجتمع ولا ننسى دور الإدارة العامة للسلامة والخدمات الاجتماعية وعلى رأسها الدكتور سمير توكل في رعاية مثل هذه المناشط وتنسيق هذه الخدمات الاجتماعية المقدمة من الأمانة للمجتمع. وكان في استقبال وفد الأمانة عند زيارته للمعرض المهندس مروان فطاني والاستاذ شادي كابلي مدير المركز الإعلامي وأعضاء جمعية مراكز الأحياء وفريق العمل بمسارات العلا ، حيث قام الوفد بجولة على أركان الحارة المكية ومراكيزها والبيت المكي والذي اعاد الجميع الى ذكريات هذا الزمن في مكةالمكرمة، كما زار الوفد المعرض الفني وأشاد بموهبة المشاركين من دار الأيتام وإبداعاتهم في الرسومات المتقنة وزار ركن الخطاطين والمدرسة التي قال عنها “من هنا ينطلق الإبداع” وفي ختام جولته اتجه الى السوق النسائي واستمع إلى شرح مفصل من المشرفة على السوق والتقى بالحرفيات واتجه الى المسرح الخارجي. وقد اقيم حفل بهذه المناسبة بدأ بوصلات انشادية ترحيبا بمقدم معاليه ومرافقيه. وفي الختام كرمت جمعية مراكز الأحياء معالي الأمين ومنسوبي أمانة العاصمة المقدسة وقدمت إدارة المعرض مجسم شعار الملتقى لأمانة العاصمة المقدسة وهو عبارة عن دورق وطاسة والذي يبلغ ارتفاعه 4 م ومساحة قاعدته 7×5م2 ، إشارةً إلى عطاء المرأة المكية. من جهة أخرى قام ملتقى ومعرض ابداعات مكية باستضافة 100 من معتمري ومعتمرات من زوار بيت الله الحرام من الجنسية الاندونيسية . وقد استقبل الوفد بماء زمزم مقدم من مكتب الزمازمة الموحد وقدمت لهم هدايا عينية مكونة من سبحة وكتيب أذكار باللغة الاندونيسية، ورافقهم فريق عمل مسارات العلا في جولتهم بمتحف المدينة المكية والمعرض الفني والسوق النسائي ، ثم اُستُضيفوا بالمسرح الخارجي واستمعوا إلى الأهازيج المكية والمجسات الحجازية ثم التقطوا الصور التذكارية على مسرح حارة الشامية الخارجي بالمعرض وغادروا بسلامة الله.