يقام بغرفة جدة فعاليات الملتقى الاقتصادي المتبادل بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية اليوم الاحد وقد حصلت (الندوة) من مصادر اقتصادية عن جمهورية الصين الشعبية وعن قيمة الاستثمار السعودي في الصين حيث بلغ إجمالي الاستثمارات السعودية في سوق الصين الشعبية نحو (208) ملايين دولار كما بلغ عدد رجال الاعمال من المستثمرين الذين زاروا الصين الشعبية نحو (20) ألفاً من التجار والمستثمرين السعوديين في عام 2007م حيث تقوم إدارة مجالس الغرف التجارية الصناعية السعودية مع نظيرتها الصينية في إعداد خطة عمل طموحة سوف يبدأ تنفيذها مع مطلع العام 2009م، حيث سيعمل الجانبان على عقد الندوات والملتقيات وزيادة تبادل زيارات الوفود التجارية، وزيادة توسيع وتنويع المشاركة في المعارض التجارية، وإعداد الدراسات التي تتناول جوانب مختلفة في العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين السوقين. يأتي ذلك بعد أن اكتسبت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز إلى الصين الشعبية بين 22-24 يناير 2006م أهمية كبيرة كونها أول زيارة حتى الآن يقوم بها عاهل سعودي إلى الصين الشعبية منذ إقامة علاقات دبلوماسية بين الدولتين، ونتج عنها توقيع العديد من الاتفاقيات وزاد من أهمية الحدث أن هذه هي أول زيارة رسمية إلى دولة أخرى قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم في أغسطس 2005م، حيث سبق حفظه الله أن قام بزيارة الصين الشعبية عندما كان ولياً للعهد في أكتوبر 1998م. وهذا مما جعل السوق السعودي حالياً أكبر شريك تجاري لسوق الصين الشعبية في أسواق منطقة الشرق الأوسط، فيما أصبح سوق الصين الشعبية أحد أكبر الأسواق العالمية استيرادا للنفط السعودي ومشتقاته، مشكلاً ما نسبته (17%) من واردات الصين الشعبية من النفط الخام من السوق العالمي. وفي العام 1999م تم توقيع اتفاقية التعاون النفطي الاستراتيجي بين الجانبين، نتج عنها توقيع العديد من العقود الاقتصادية الاستثمارية، منها.. توقيع عقد لاستكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي في منطقة الربع الخالي، ومشاركة شركة آرامكو السعودية لشركة سينوبيك الصينية لمشروع مصفاة مقاطعة فوجيان. كما ركزت الخطة الخمسية الحادية عشر لجمهورية الصين الشعبية على تحقيق أهداف تنويع إنتاجية لجميع قطاعات الاقتصاد، ونقل التكنولوجيا بأنواعها، وتنويع وتوسيع التصدير، وتنمية وتطوير الموارد البشرية. حيث بلغ الناتج القومي للبلاد في العام 2007م نحو (7) تريليون دولار بنسبة نمو (11.4%). شكلت الصناعة ما نسبته (49.2%) منه، الخدمات (39.1%)، الزراعة (11.7%)، فيما بلغ نصيب الفرد (5300) دولار، بينما بلغ الناتج القومي للبلاد في العام 1995م نحو (581) مليار دولار. ومنذ عقد التسعينات وهذا النمو المضطرد في إقتصاد الصين الشعبية جعلها في المرتبة الثانية في قائمة أكبر (10) إقتصاديات في العالم ويعود ذلك للتطور في القطاع الصناعي. كما حققت الصين الشعبية معدلات نمو مرتفعة جداً وطفرة اقتصادية وطبقت استراتيجية نقدية متشددة للاحتراز من الوصول إلى معدلات تضخم مرتفعة والتي عادة تصاحب التطور الاقتصادي السريع، وشجعت الصادرات ومنافسة الأسعار في الخارج، ومازالت مستمرة في مراحل تطوير الأنظمة والقوانين للمزيد من تنمية وتوجيه الاقتصاد لتتوافق مع نظرية السوق المفتوحة، وهي عضو في منظمة التجارة العالمية. وقد بلغت العائدات (641) مليار دولار والمصروفات (635) مليار دولار، والدين العام (19%)، ونمو في الاستثمار بنسبة (42.2%)، وتضخم بنسبة (4.7%) على أسعار التجزئة، واحتياطي نقدي وذهب (5.1) تريليون دولار. وقد قدرت الثروة الحيوانية في العام 2007م بنحو (3،1) مليار رأس دواجن، الأبقار (119) مليون رأس، الماعز (175) مليون رأس، الأغنام (138) مليون رأس، الجاموس (25) مليون رأس، وما تم صيده من الأسماك في العام 2007م بلغ (39) مليون طن متري، واللحوم الحمراء والبيضاء (70) مليون طن ومشتقاتها (50) مليون طن. حيث يبلغ قوام القوى العاملة (803) ملايين شخص يعمل (43%) منهم في مجال الزراعة والغابات، و(25%) في مجال الخدمات، و(24%) في مجال الصناعة، و(8%) في المجال التجاري، والبطالة (4%)، ونسبة المتعلمين (91%) من إجمالي السكان. ونتيجة لنمو الاقتصاد الصيني السريع فقد نمت الواردات أيضا بشكل سريع، لذلك تفرض الدولة تراخيص للاستيراد للحد منها وكذلك للتصدير لتقييد تصدير المواد الخام التي تحتاجها الصناعة الصينية، ومنذ العام 1991م نمت الواردات الصينية من الأسواق العالمية بنسبة (23%) نتيجة لتخفيف أنظمة الاستيراد، وتشكل المعدات ووسائل النقل حوالي (31%) من الواردات الصينية من الأسواق العالمية. حيث بلغت صادرات الصين الشعبية في العام 2007م إلى الأسواق العالمية (1.2) تريليون دولار قام بتصديرها (154) ألف مُصّدر، بينما بلغت وارداتها من الأسواق العالمية (918) مليار دولار إستوردها (198) ألف مستورد. ويعتبر إقليم غوانغ دونغ أهم إقليم إقتصادي في البلاد، حيث تبلغ صادراته (38%) من إجمالي صادرات أسواق الصين الشعبية، فيما تبلغ وارداته (36%) من إجمالي الواردات السوق الصيني من العالم، فيما تمتلك جزر هونغ كونغ (58%) من الاستثمارات الأجنبية في البلاد، كما أن (50%) من واردات جزر هونغ كونغ عبارة عن مواد خام لمشاريع إستثماراتية تابعة لسكان هونغ كونغ. حيث استحوذ السوق الأمريكي على ما نسبته (21%) من إجمالي صادرات الصين الشعبية إلى الأسواق العالمية، ثم السوق الياباني بنسبة (9.5%)، سوق ألمانيا (4.8%)، سوق كوريا الجنوبية (4.6%). فيما إعتلى السوق الياباني قائمة الواردات الصينية من الأسواق العالمية بنسبة (14.6%)، ثم سوق كوريا الجنوبية (11،3%)، تايوان (11%)، أمريكا (7.5%)، ألمانيا (4.8%). الواردات السعودية من الصين الشعبية لعام 2007م مراجل، آلات، أجهزة وأدوات آلية، أجزاؤها وعربات حراثات، دراجات وعربات أرضية، أجزاؤها وآلات وأجهزة ومعدات كهربائية وأجزاؤها ومحضرات غذائية منوعة، بن وشاي وطائرات وسفن وأجزاؤها، حديد صهر، أو حديد، أو فولاذ ولؤلؤ طبيعي ومستنبت، أحجار كريمة وشبه كريمة ومنتجات الصيدلة، حبوب، مته وبهارات وفواكه وأثمار صالحة للأكل، قشور الحمضيات والبطيخ ومصنوعات من حديد صهر أو حديد أو فولاذ وأدوات وأجهزة للبصريات أو التصوير وألبان ومنتجات صناعتها، بيض، عسل ولحوم وأحشاء وأطراف صالحة للآكل وورق وورق مقوى، مصنوعات من عجينة السيلولوز ومطاط ومصنوعاته، نحاس ومصنوعاته ومنتجات كيماوية عضوية، محضرات عطور وتطرية وأثاث، أصناف أسرة، أجهزة إنارة ومنتجات كيماوية منوعة، تبغ وأبدال تبغ مصنعة وكيماويات غير عضوية، مركبات معادن ثمينة وزيوت عطرية ومستخلصات مواد راتنجية وحيوانات حية، منتجات صالحة للآكل وأتربة نادرة، أجهزة تسجيل كبيرة وأدوات وأجهزة للطب الانساني والبيطري وإشارات ضوئية، لوحات إرشادية وألياف تركيبية أو اصطناعية وكهربائيات، إلكترونيات أهم السلع السعودية المصدرة إلى الصين الشعبية لعام 2007م لدائن ومصنوعاتها، منتجات كيماوية عضوية وزجاج ومصنوعاته، الومينيوم ومصنوعاته ومحضرات أساسها الحبوب أو الدقيق أو النشاء أو الخل ووقود معدني، زيوت معدنية ومنتجات تقطيرها ومصنوعات من جلد، أصناف عدة الحيوانات والسراجة ومصنوعات من حديد (صهر) أو حديد أو فولاذ وحديد (صهر) أو حديد أو فولاذ ومصنوعات من حجر أو جص أو أسمنت أو حرير صخري ونحاس ومصنوعاته، منتجات كيماوية منوعة وعجينة الخشب أو غيرها من عجائن مواد ليفية سيلولوز وألياف تركيبية أو إصطناعية غير محبوكة ومصنوعات من القش أو من مواد أخرى وسجاد وأغطية أرضيات آخرى من مواد نسيجية وأثاث، أصناف أسرة، أجهزة إنارة وملح، كبريت، أتربة وأحجار ونيكل ومصنوعاته، زنك ومصنوعاته، أدوات قاطعة وأسمدة، مواد قاري، كلس، أسمنت وزيوت عطرية ومستخلصات مواد راتنجية ومطاط ومصنوعاته، قشور الحمضيات والبطيخ ونسج مشربة أو مطلية أو مغطاة أو منصدة، أصناف فنية ومراجل، آلات، أجهزة وأدوات آلية، أجزاؤها، عدد وأدوات وآلات وأجهزة ومعدات كهربائية وأجزاؤها وخلاصات للدباغة والصباغة وأدوات مائدة من معادن ومحضرات عطور طبيعية، وصناعية ومواد دابغة، أصباغ متنوعة، ألوان سائلة ومتحجرة