القت الخسارة الاليمة التي تعرض لها الفريق الاول لكرة القدم بنادي القادسية في مباراته الاخيرة امام ضيفه فريق الرائد بظلالها على وضع الفريق العام في ترتيب فرق دوري زين السعودي حيث قذفت به الى المركز الثالث عشر قبل الاخير بعد ان تجمد رصيده على 16 نقطة بفارق نقطتين عن اقرب منافسيه فريق التعاون صاحب المركز الثاني عشر ليبقى جنبا الى جنب بجوار فريق الانصار الذي تاكد هبوطه لدوري الظل وبات فريق القادسية في حاجة الى معجزة لكي يؤكد بقاءه في دوري زين لاسيما وانه سيواجه مباريات قوية ستكون أولاها امام فريق الاهلي الطامح في لقب الدوري الممتاز حيث سيواجهه الاسبوع القادم في مدينة الدمام وهي مباراة لن تكون سهلة لفريق القادسية بحكم أن فريق الاهلي فريق قوي ولن يفرط في اللقاء مهما كانت التضحيات وهنالك مواجهة صعبة اخرى امام فريق النصر الساعي الى تحسين المراكز ومباراة اخرى اكثر اهمية امام فريق هجر المهدد بشبح الهبوط وهي ستكون اكثر شراسة من سابقتيها وليس هذا فحسب بل ان فريق القادسية سيواجه في الاسبوع بعد القادم مباراة قوية وملتهبة أمام فريق الفيصلي في مدينة المجمعة ضمن مباريات الاسبوع 24 وهي مباراة ليست سهلة على اعتبار ان فريق الفيصلي هو الاخر مهدد بالهبوط بحكم ان رصيده قد توقف عند 20 نقطة ستجعل الفريق يقاتل في كل مبارياته المتبقية لكي يخرج بالفوز في مباراتين على اقل تقدير ومن هنا يتضح لنا بان فريق القادسية سيواجه اربع مباريات بطريقة مباريات الكئوس ففيها يكون او لايكون وان استمر مسلسل التفريط في مباراة الاهلي ومن بعدها الفيصلي فان الفريق سيكرر سيناريو الموسم الماضي الذي نجا فيه من شبح الهبوط بقرار اداري ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرة وجماهير القادسية رفعت يدها من الفريق بحكم نتائجه المخيبة للامال حيث شهدنا الفريق يلعب غريبا وهو على ارضه حيث ان عدد الجماهير التي تحضر اللقاء لاتصل الى 200 مشاهد في حين ان جماهير التعاون في لقاء الاتفاق الاخير كان تعدادها يفوق آل 6000 مشاهد مما يعني ان لاعبي الفريق مطالبون باستنفار الجهود والتغالب على النفس لكي يحققوا حلم البقاء بايديهم دون الاعتماد على نتائج الاخرين خصوصا والفريق قد فرط في اهم لقاءين امام نجران من قبل وامام الرائد في المباراة الاخيرة وهما من الفرق التي تنافسه على البقاء في دوري الاضواء . وكان عدد من اللاعبين القدامى من لاعبي القادسية قد اعلنوا حالة الاستنفار من اجل الوقوف خلف الفريق في هذا المنعطف العصيب من تاريخه حيث قرروا التواجد بصورة يومية في التدريبات ومساندة اللاعبين ورفع روحهم المعنوية والعمل على الاخذ بيدهم لكي يتجاوزوا هذه المرحلة الصعبة فيما اكد البعض منهم بانه سيكون مرافقا للفريق في كل مبارياته التي ستقام خارج المنطقة حتى يشعروا اللاعبين باهمية المباريات وضرورة تحقيق الفوز فيها من اجل الخروج من نفق الهبوط الذي وضع الفريق نفسه فيه. على صعيد التدريبات اجبر المدرب البرتغالي ماريانو مرتو لاعبي الفريق الاول يوم امس على اداء التدريبات الاسترجاعية وتدريبات الاطالة لتفكيك العضلات ومن ثم اداء تدريبات المسبح والجاكوزي للاعبين الاساسيين فيما ادى اللاعبون البدلاء والمرابضون التدريبات اللياقية وتدريبات السرعة والحواجز والعكسيات والتصويب على المرمى لتختتم التدريبات بمناورة على منتصف الملعب شرح المدرب ماريانو من خلالها اخطاء اللاعبين في لقاء الرائد الماضي . هذا وقد وضحت الرغبة لدى المدرب ماريانو الى الاستعانة ببعض لاعبي الفريق الاولمبي اعتباراً من لقاء الاهلي القادم في مدينة الراكة لترميم بعض خطوط الفريق التي وضح أنها تعاني ضعفاً واضحاً في صفوفها .