تترأس المملكة العربية السعودية الاجتماع الثاني للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة غداً الخميس في المقر الدائم للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- في الرباط. وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة أن الاجتماع يهدف إلى التحضير لعقد المؤتمر الإسلامي الخامس لوزراء البيئة في كازاخستان، خلال شهر أبريل المقبل، وكذلك مناقشة مشروع الإعلان الإسلامي حول التنمية المستدامة في إطار مشاركة العالم الإسلامي في قمة ريو +20 ، التي ستعقد في البرازيل خلال شهر يونيو المقبل.وأشار إلى أن الاجتماع يناقش مشروع دراسة حول (الاقتصاد الأخضر في دول العالم الإسلامي: دوره وجدواه)، ومشروع الخطة التنفيذية لاستراتيجية الحد من الكوارث وإدارتها في دول العالم الإسلامي، وتقريراً عن جهود الإيسيسكو في مجال تحقيق التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، خلال الفترة من 2002 إلى 2011 وقد انطلقت أمس الثلاثاء بمقر المنظمة بالرباط اجتماع لكبار الخبراء البيئيين، والذي يستمر على مدار يومين 13 و14 مارس الجاري، بمشاركة ممثلين عن جامعة الدول العربية، ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري)، ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية - مكتب شمال إفريقيا، ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا)، وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة-المكتب الإقليمي لغرب آسيا، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، والبنك الإسلامي للتنمية، والمرفق العالمي للحد من الكوارث، ومنظمة الفاو، والاستراتيجية الدولية للحد من الكوارثيذكر أن المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء البيئة المنعقد في جدة سنة 2006، قد أصدر قراراً بإنشاء المكتب التنفيذي للبيئة برئاسة سمو الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، ويوجد مقره في الإيسيسكو التي تتولى أمانته العامة. ويتشكل المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة من وزراء البيئة في تسع دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تنتمي إلى المناطق الجغرافية الثلاث ، العربية والإفريقية والآسيوية، وهي: قطر، وسوريا، والجزائر، والسينغال، وتشاد، وبوركينا فاسو، وباكستان، وأفغانستان، وسلطنة بروناي-دار السلام.