أعلن مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان أنه ينتظر ردا وشيكا من الرئيس السوري بشار الأسد بشأن مقترحات لم يكشف عنها لإنهاء العنف, بينما تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون بمواصلة العمل مع المعارضة السورية. وقال أنان الذي أجرى مطلع الأسبوع محادثات مع الأسد بدمشق إن التحرك بالمرحلة المقبلة سيتوقف على الرد السوري, مشددا على ضرورة وقف القتل والعنف. وأضاف (الشعب السوري يستحق معاملة أفضل من ذلك). وكان أنان قد أعلن قبل يومين أنه قدم للأسد بدمشق (سلسلة من المقترحات الملموسة) للخروج من الأزمة, مشيرا إلى أن اتصالاته مع دمشق تمحورت حول ضرورة (الوقف الفوري لأعمال العنف والقتل، والسماح بدخول المنظمات الإنسانية والبدء بحوار). ولم يكشف أنان عن هذه المقترحات, لكن السفير السوري لدى موسكو قال أمس الاول إن المناقشات بين الأسد وأنان تضمنت خمسة مبادئ من أجل التوصل لتسوية سورية وافق عليها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزراء الخارجية العرب بالقاهرة يوم السبت. من جهة ثانية, أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عقب لقاء مع أنان في أنقرة أن بلاده تعتزم استضافة اجتماع (أصدقاء سوريا) المقبل في الثاني من أبريل لبحث سبل الضغط على الرئيس السوري لوقف أعمال العنف.