أشادت اللجنة الكشفية العربية بالجهود التي قدمتها المملكة العربية السعودية لإنجاح اجتماعات اللجنتين العالمية والعربية في محافظة جدة خلال شهر شوال الماضي وما حققته تلك الاجتماعات من نتائج تاريخية تعطي بعداً على قدرة الكشافة العربية في استضافة الاجتماعات والمناسبات العالمية. وثمن المجتمعون خلال اجتماعهم الذي عقد بمقر الأمانة العامة للمنظمة الكشفية العربية بالقاهرة أمس برئاسة رئيس اللجنة يوسف خداج بما حققه مخيم السلام العالمي الثاني الذي استضافته المملكة، وانطلاقة مشروع رسل السلام بحضور ملك السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي. وبارك المجتمعون في تعليق على العرض الذي قدمه البروفيسور عبدالله الفهد عضو اللجنتين العالمية والعربية عن المشروع الرؤية التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- من أن يصبح كشافة العالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف رسلاً للسلام فاعلين وبمقدورهم تغيير العالم إلى الأفضل،من خلال تشجيع الحوار ، ودعم مبادرات المشروعات الاجتماعية للكشافين في جميع أنحاء العالم والتركيز على مهارات وطاقات الكشافين لمساعدة الشباب الذين يعيشون في قلب الصراعات ونقلهم إلى مناطق آمنة،مما يسهم في تعزيز مهاراتهم،وتحفيز الشباب غير الأعضاء في الحركة الكشفية على إدراك وفهم أهمية نشر السلام والتفاهم من خلال الحوار والعمل بفاعلية لنشر السلام من خلال شبكة عالمية من رسل السلام. وناقش المجتمعون ضمن جدول اجتماعهم الاحتفال بالمئوية الكشفية العربية وأهمية ذكرى هذه المناسبة والعمل على أبراز الدور التربوي والتطوعي للحركة في الوطن العربي، وتنفيذ البرامج والفعاليات التي تقدمت بها الجمعيات الوطنية في بلدانها وتعمل على تحقيق أهداف الاحتفال. يذكر أن اللجنة الكشفية العربية هي السلطة التنفيذية للمنظمة الكشفية العربية ويتولى أعضائها رعاية مصالح الحركة الكشفية في الوطن العربي، وتتكون من سبعة أعضاء ينتخبون بالاقتراع السري ولا يعتبرون ممثلين لأي من الهيئات الأعضاء وتجتمع اللجنة بما لا يقل عن مرة واحدة كل عام.