بحث مديرو المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في كل من جدة ومكة والطائف، سبل وسائل الاستثمار التجاري الآمن والمجالات التي يمكن أن يستثمر فيها والمعوقات وسبل تذليلها ، جاء ذلك أثناء ورشة العمل التي نظمها (تعاوني الصناعية) وحضرها مجموعه من خبراء المال والأعمال وممثلي كل من مكتب الحمراء التعاوني ومكتب جنوبجدة التعاوني ومكتب شرق جدة التعاوني ومكتب مشرفة التعاوني وقال المهندس فؤاد كوثر ، المدير العام لمكتب لتعاوني الصناعية ، إن الورشة استهدفت مناقشة كيفية الاستفادة الاستثمارية والتجارية الأمثل لأموال الدعم الملكي ، مشيرا أن المشاركين ثمنوا أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمنح مكاتب الدعوة دعما ماليا لتنفيذ رسالتها الدعوية ، مبينا أن النقاشات خلصت إلى ضرورة تأسيس شركة تجارية محلية لإقامة مشاريع استثمارية متنوعة وتعزيز أفاق التعاون المشترك بين المكاتب الدعوية وأوضح كوثر أن الورشة كشفت عن وجود أرضية مناسبة للاستثمار مشيرا أن المكاتب الدعوية اتفقت على أن دخولها لهذا المجال سيكون على هيئة مستثمرين ، وذلك حتى لا تفقد بوصلة الدعوة ، وأضاف “ الدعوة هي همنا الشاغل لكنها تحتاج إلى مال فنحن سنأخذ من أصحاب الأعمال الخبرة التجارية لاستثمار الأموال بطريقة تعود بالريع المستمر للأعمال الدعوية”، ولفت كوثر أن الاستثمار لا يتعارض مع أهداف الدعم الملكي لمكاتب الدعوة ، حيث انه يسير على نفس الرؤية لتحقيق أفضل عائد لهذا الدعم بما يعود بأفضل النتائج للدعوة لتؤدي أهدافها . تجدر الإشارة ، أن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ، كان قد سلم في صفر الماضي ، شيكات الدعم الملكي لمديري المراكز والمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، حيث كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قد أمر بمنح مراكز ومكاتب الدعوة والإرشاد في وزارة الشؤون الإسلامية دعما ماليا يقدر ب 300 مليون ريال لمساندتها في تنفيذ رسالتها الدعوية.