بدا النجم الهولندي السابق ماركو فان باستن واقعيا بقوله إن البطولة تبدأ الآن رافضاً ترشيح منتخبه لإحراز لقب كأس أوروبا 2008 رغم العروض الثلاثة القوية التي قدمها حتى الآن. ويسعى ماركو فان باستن إلى أن يحقق إنجازاً نادراً من خلال إحراز اللقب مدربا بعد أن فاز به لاعباً بعد أن ساهم مع زملائه في قيادة هولندا إلى اللقب الوحيد لها عام 1988. وقال المدرب الهولندي «البطولة تبدأ الآن من الدور ربع النهائي، ولست أنا من يقول إذا ما كانت هولندا مرشحة للقب أم لا».وتابع «نحن سعداء جداً لأننا حققنا ثلاثة انتصارات في الدور الأول، لكن مواجهات مختلفة تماما تنتظرنا الآن، ففي ربع النهائي ننطلق من جديد من الصفر». أما مدرب رومانيا فيكتور بيتوركا فقال «للأسف لم نتمكن من التأهل مع أن الفرصة كانت متاحة لنا بعد الجولتين الأوليين، هذه هي كرة القدم». ورفض بيتوركا فكرة عدم جدية لاعبيه لاعتبارهم أن هولندا لن تلعب من أجل الفوز بعد أن كانت ضامنة تأهلها بقوله «لا أعتقد ذلك، فلاعبو رومانيا لم يفكروا هكذا أبداً، فالمنتخب الهولندي كان الأفضل واحتياطيوه كانوا أفضل من الأساسيين». يذكر أن ماركو فان باستن كان أراح تسعة أساسيين في بداية المباراة. وأضاف بيتوركا «لعب المنتخب الروماني جيداً في مجموعة صعبة جداً تضم منتخبات رائعة، فتعادلنا مع بطل العالم ووصيفه يعتبر نجاحاً لنا، هكذا ننظر إلى الأمور الآن مع أنه كان بإمكاننا تحقيق الأفضل خصوصاً في حال سجلنا ركلة الجزاء التي سنحت لنا ضد إيطاليا لأننا كنا سنتأهل إلى الدور المقبل». وحصلت رومانيا على ركلة جزاء في الدقيقة 81 من مباراتها مع إيطاليا والنتيجة تشير إلى التعادل 1-1، لكن الحارس جانلويجي بوفون تتصدى ببراعة لكرة أدريان موتو. وختم قائلاً «سندرس ما حصل معنا في هذه المشاركة لأن الخبرة المكتسبة منها مهمة، فالحياة ستستمر ويجب أن نبدأ في التفكير بكأس العالم عام 2010 في جنوب إفريقيا».