أعلنت غرفة صناعة السينما المصرية رفضها قرار نقيب الفنانين المصريين الحد من عمل الفنانين العرب ومنع ظهور وجوه مصرية جديدة في السينما. وقال رئيس الغرفة منيب الشافعي في مؤتمر صحافي مؤخراً حضره نقيب الفنانين المصريين اشرف زكي ورئيس اتحاد نقابات المهن الفنية سيد راضي ومندوبو شركات الإنتاج المصرية الكبرى أن (قرار نقابة المهن التمثيلية الصادر في ابريل الماضي مرفوض من قبلنا شكلا وموضوعا). وأضاف الشافعي اثر لقاء أعضاء الغرفة ممثلي النقابات الفنية المصرية أن هذا الرفض يستند (إلى أمرين رئيسيين في القرار، الأمر الأول خاص بالوجوه السينمائية الجديدة من الجنسين وهو عدم إصدار تصاريح خاصة بالعمل لمدة عام لأي وجه جديد، والأمر الثاني خاص بأشقائنا العرب الذين لم يسمح القرار لهم بأكثر من تصريح واحد وعمل واحد في العام).واعتبر إن القرار أثار حفيظة العاملين في الحقل الفني سواء في مصر أو في العالم العربي باعتباره قيدا على الحرية ومنهجا يخالف أصول وقواعد التعاون بين الأسرة الفنية وخرقا لتوجيهات الدولة في لم الشمل العربي). ورأى إن هذا الإجراء (يضر باقتصاديات صناعة السينما من حيث التوزيع والانتشار والريادة وهروب رؤوس الأموال إلى دول أخرى). وأكد الشافعي إن (وقف إصدار تصاريح جديدة يعد نوعا من احتكار الفنانين الموجودين على الساحة، والدولة تقف ضد الاحتكار. أما فيما يختص بالفنانين العرب فقد أوضحنا أن مصر ومنذ أكثر من مئة عام تحتضن بكل الحب والتقدير والاحترام أي فنان عربي ولا يمكن أن نضع أمامهم العراقيل والقيود). وأضاف إن (التاريخ يؤكد كم من أشقائنا العرب آثروا صناعة السينما المصرية وكانوا نسيجا واحدا مع الفنانين المصريين ولم نشعر أبدا بان هذا مصري وهذا عربي)، مشددا على أن (مصر لن تتخلى عن مسؤوليتها الفنية حيال المواهب الجديدة أو الأشقاء العرب).