رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة في مكتبه أمس اجتماع لجنة دراسة وتقييم الكليات الجامعية الأهلية بالمنطقة ,واطلع سموه خلال الاجتماع على تقرير حول أعمال اللجنة والمعايير المعتمدة في تقييم الكليات الأهلية والوضع الراهن لها والتوصيات لرفع مستوى الجودة وتجاوز العقبات التي تعترض سبل تطبيقها لأحدث التقنيات التعليمية وتعزيز جودة مخرجاتها. وثمن سموه خلال الاجتماع جهود أعضاء اللجنة لتصحيح وضع هذا القطاع التعليمي حتى يتمكن من أخذ دوره بالمساهمة الفاعلة في تخريح كوادر وطنية على مستوى عالٍ من التأهيل , مؤكدا سموه أهمية مواكبة تطلعات القيادة الرشيدة التي تحث دوما على أهمية توفير البيئة التعليمية المتطورة التي تعكس مستوى التطلعات المستقبلية والآمال المعقودة على الأجيال الصاعدة ومقدرتها على المنافسة مع أقرانها على مستوى العالم. وقدم رئيس اللجنة سامي بن احمد عيساوي عرضاً شاملاً عن الوضع القائم للجامعات والكليات الأهلية بالمنطقة ومدى الالتزام بالضوابط التعليمية والمهنية وإجراءات السلامة. وناقش الاجتماع مرئيات الحضور حول نتائج الدراسة وإقرار التوصيات التي تضمنت اتخاذ جميع الإجراءات لمعالجة أوضاع الكليات الأهلية بشكل يضمن التزامها بجميع الضوابط والاشتراطات المنظمة لعملها لحماية حقوق الطلبة من الجنسين في الحصول على مستوى عالي من التعليم والتدريب يؤهلهم بجودة عالية في التخصصات الملتحقين بها للمنافسة في سوق العمل وتحميل الجامعات والكليات المقصرة لجميع التبعات والتكاليف اللازمة لضمان حقوق خريجيها واستمرار أعمال اللجنة لمتابعة وضع الجامعات والكليات الأهلية في المنطقة مع جميع الجهات المعنية.