يواجه مدربا النمسا جوزف هيكرسبرغر وألمانيا يواكيم لوف إيقافاً أوتوماتيكياً لمباراة واحدة بعد طردهما من قبل الحكم الإسباني مانويل ميخوتو غوانزاليس خلال لقاء الطرفين الذي انتهى لمصلحة ألمانيا 1-صفر في ختام الجولة الثالثة . وذكر روبرت فوكنر، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أنه بموجب المادة التاسعة من لائحة الانضباط «يوقف اللاعب أو الإداري أوتوماتيكياً في المباراة التالية بحال طرده، إلا إذا قررت لجنة الانضباط عكس ذلك». وكان المدربان طردا في الدقيقة 41 من لقاء ألمانيا والنمسا اثر مشادة مع الحكم الرابع السلوفيني دامير سكومينا، وتصافحا قبل مغادرتهما أرض الملعب. وأوضح فوكنر أن لجنة الانضباط التي ستجتمع غداً الأربعاء يمكن أن ترفع العقوبة أو تضاعفها. وكان مدير الاتصالات في الاتحاد الأوروبي ويليام غايار أشار أثناء المؤتمر الصحفي اليومي للجنة المنظمة إلى أنه «على عكس اللاعبين، المدربون لا يتعرضون للإيقاف الأوتوماتيكي بحال طردهم أثناء المباريات». وبحال تأكيد الإيقاف من قبل لجنة الانضباط سيحرم الألماني لوف من التواصل مع لاعبيه من لحظة الوصول إلى الملعب لمواجهة البرتغال المقبلة في ربع النهائي في مدينة بازل السويسرية بعد غد الخميس. وأضاف غايار: «بحال إيقاف لوف، سيمنع من دخول غرف الملابس مع لاعبيه قبل اللقاء وبين الشوطين، كما أنه سيحرم من التواصل مع لاعبيه من مقاعد البدلاء». من جهة أخرى ستطبق العقوبة على هيكرسبرغر في المباراة الرسمية الأولى المقبلة للنمسا التي أقصيت من الدور الأول.