أعلن مسؤولون أميركيون أن واشنطن تعتزم خفض حجم سفارتها في العراق، وهي أكبر سفاراتها وأكثر تكلفة وذلك بعد أشهر من انسحاب آخر القوات الأميركية من البلاد عقب ثماني سنوات من الغزو. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية للصحفيين في واشنطن، إن الهدف هو خفض التكاليف الإجمالية للبعثة التي تضم نحو ألفي دبلوماسي وكذلك 14 ألف متعاقد أجنبي يعملون في كل شيء من توفير الأمن إلى إدارة المطابخ. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن تقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي في العراق يشمل عمليات قنصلية في البصرة وأربيل وكركوك بما يصل إلى النصف. غير أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أكدت أنه لا توجد خطط لخفض عدد الدبلوماسيين بمقدار النصف لكن من المحتمل إجراء بعض الخفض وأنها لا يمكنها التنبؤ بمقدار الخفض المحتمل في أعداد المتعاقدين.