نوه نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله من اهتمام وعناية ورعاية بالحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار , مشيدا بما تضمنته ميزانية هذا العام 1433/1434 ه من مبالغ كبيرة خصصت لتقديم أفضل وأرقي الخدمات لزائري الحرمين الشريفين . وأوضح في تصريح صحفي أمس أنه يتم تنفيذ عدد من عقود الصيانة والتشغيل والنظافة وسقيا زمزم بالحرمين الشريفين وأعمال الإشراف على تلك العقود ، وبرامج تقنية المعلومات ، ورخص أنظمة التشغيل وقواعد البيانات ، وبرامج الحماية بميزانية هذا العام 1433/1434ه تصل قيمتها إلى مليار و760 مليونا و62 ألف ريال . وقال إنه تم اعتماد عدد من المشروعات الأخرى بميزانية هذا العام تبلغ تكلفتها 224 مليونا و409 آلاف ريال منها مشروعات تتعلق بتجهيزات وأنظمة الحاسب الآلي وإنشاء موقع على الانترنت بتكلفة 23 مليون ريال وتأمين فرش جديد للحرمين الشريفين ب104 ملايين و983 ألف ريال ، كما تم اعتماد مشروعين لمصنع كسوة الكعبة المشرفة تصل قيمتها إلى أكثر من 12 مليون ريال تتضمن استبدال مصبغة مصنع كسوة الكعبة المشرفة وتحديث نظام إطفاء الحريق بالمصنع ، وإنشاء مستودعات للرئاسة ومبنى لمركز التدريب بأكثر من 19 مليون ريال , واعتماد مشروع تحديث أجهزة الاتصالات بتكلفة10ملايين ريال ومشروع نظم العمليات الجغرافية بالمسجد الحرام (جي أي اس) بمبلغ 12 مليونا و500 ألف ريال ومشروع تحسين تقنية الأنظمة للمسجد الحرام والمسجد النبوي بمبلغ 35 مليونا و576 ألف ريال , واعتماد مشروع تظليل الأجزاء المتبقية أسفل القباب بسطح المسجد النبوي بتكلفة مليون و775 ألف ريال واعتماد مبلغ 2 مليون و500 ألف ريال لدراسة وتصاميم عدد من المشروعات. وأضاف أن من المشروعات الجاري تنفيذها حاليا مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام التي ستستوعب بعد اكتمالها أكثر من مليون ومائتي ألف مصل تقريبا , وتشتمل على أحدث وأرقى النظم الكهربائية والميكانيكية وهي مشابهة للطراز المعماري الحالي للمسجد الحرام ومتناسقا معه ، وتقع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام في الناحية الشمالية من المسجد الحرام على مساحة تقدر بقرابة 400ألف متر مربع تشمل مباني التوسعة والساحات المحيطة بها والجسور المعدة لتفريغ الحشود ترتبط بمصاطب متدرجة. وأفاد أن التوسعة تلبي كافة الاحتياجات والتجهيزات والخدمات التي يحتاجها الزائر مثل نوافير الشرب , والأنظمة الحديثة للتخلص من النفايات , وأنظمة المراقبة الأمنية , كما تشتمل على تظليل للساحات الخارجية وترتبط بالتوسعة الأولى والمسعى من خلال جسور متعددة لإيجاد التواصل الحركي المأمون من حيث تنظيم حركة الحشود , مشيرا إلى أن التوسعة ستؤمّن منظومة متكاملة من عناصر الحركة الرأسية التي تشمل سلالم متحركة وثابتة ومصاعد روعي فيها أدق معايير الاستدامة من خلال توفير استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية , واعتماد أفضل أنظمة التكييف والإضاءة التي تراعي ذلك .