قتل 18 شخصا على الأقل برصاص الأمن السوري وتسعة جنود سوريين في اشتباكات بين الجيش ومنشقين عنه، كما أصيب عدد من الأطفال في قصف للجيش السوري على حي بابا عمرو في حمص، وتعرض للقصف كل من مدينة الرستن ومدينة الزبداني بريف دمشق. وفي تطور لافت دعت لجان التنسيق المحلية إلى ما أسمته (عصيان الكرامة)، معلنة أن عدد قتلى سوريا ناهز الثمانية آلاف، في غضون ذلك خرجت مظاهرات مؤيدة ومنددة بالفيتو الروسي الصيني المزدوج في مجلس الأمن. وحسب الهيئة العامة للثورة السورية فإن سبعة من شهداء اليوم سقطوا في حمص، وسقط آخرون في إدلب وريف دمشق ودرعا، وذكر ناشطون أن قتيلا وجرحى سقطوا إثر قصف للجيش السوري بالأسلحة الثقيلة. في المقابل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تسعة جنود سوريين قتلوا وأصيب أكثر من عشرين آخرين، كما أعطبت أربع آليات عسكرية خلال اشتباكات جرت مع منشقين في قرية إحسم بجبل الزاوية بريف إدلب. وأضافت الهيئة أن أكثر من ثلاثين قذيفة صاروخية سقطت على بلدة مضايا بريف دمشق، كما شهدت مناطق أخرى مجاورة قصفا متواصلا من قبل الجيش السوري. وفي مدينة درعا قالت الهيئة إن قوات أمنية خاصة أمرت بإخلاء كافة المستشفيات الحكومية والمستوصفات من الجرحى، وتم تجهيز مستشفيات درعا بثلاجات الموتى كما تم تغيير معظم الكوادر الطبية في المدينة. وأشارت الهيئة إلى أن الجيش السوري يحاول اقتحام بلدة مضايا بريف دمشق بعشرات الدبابات ومئات الجنود وسط قصف عنيف يستهدف البلدة.