قتل 15 شخصا في سوريا الاحد، من بينهم تسعة جنود سقطوا خلال اشتباكات جرت مع منشقين في شمال غرب سوريا، الى جانب ستة مدنيين بينهم طفل سقطوا برصاص الامن في مدن سورية عدة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وذكر المرصد ان «اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف الليلة قبل الماضية في قرية احسم بجبل الزاوية في ريف ادلب بين الجيش ومجموعات منشقة اسفرت عن مقتل ستة جنود وجرح 21 اخرين بينهم ضابط برتبة عميد واعطاب اربع آليات». واضاف ان جنديا آخر قتل «اثر استهداف سيارة عسكرية في ناحية ابديتا بجبل الزاوية» بينما «قتل جنديان قرب سراقب اثر اشتباك مع منشقين»، في المحافظة نفسها، بحسب المرصد. واشار الى ان «قرية المسطومة تشهد تحركات للجيش النظامي السوري اثر انشقاق عشرات الجنود مع ضابط برتبة ملازم اول صباح الاحد في هذه القرية». وفي محافظة ادلب ايضا، اكد المرصد مقتل «مواطن في قرية معرشورين اثر اطلاق الرصاص على سيارة كانت تقله مع آخرين»، كما اشار الى مقتل مواطن من قرية بسامس (ريف ادلب) كان قد اعتقل قبل ايام، دون ان يشير الى ظروف وفاته. وفي ريف دمشق، افاد المرصد ان «طفلا استشهد اثر اصابته باطلاق رصاص خلال تفريق قوات الامن السورية مظاهرة في مدينة داريا». وفي محافظة حمص، معقل الحركة الاحتجاجية، ذكر المرصد ان ثلاثة مواطنين قتلوا «اثر القصف الذي تتعرض له مدينة الرستن من قبل القوات السورية». واشار المرصد الى ان القصف الذي تتعرض له الرستن تم اثر «هجوم تعرضت له كافة الحواجز العسكرية في المدينة من قبل مجموعات منشقة، ما أدى الى تدمير معظم الحواجز وسقوط قتلى وجرحى من الجيش النظامي» دون ان يبين عددهم. واضاف المرصد ان مواطنا قتل في حي السباع بمدينة حمص اثر اصابته برصاص قناصة، مشيرا الى انفجارات هزت احياء كرم الزيتون وبابا عمرو، وسماع دوي اطلاق نار من رشاشات ثقيلة في حي الوعر. وفي درعا، افاد المرصد ان اشتباكات عنيفة دارت صباح الاحد في بلدة الحارة في ريف درعا بين الجيش ومجموعات منشقة، مضيفا ان اصوات الانفجارات هزت البلدة. واشار المرصد الى «عدم ورود معلومات عن الخسائر البشرية» بسبب «الحصار الذي تفرضه القوات السورية على البلدة حيث تنتشر الآليات العسكرية في شوارعها». من جانبها, دعت لجان التنسيق المحلية في سوريا إلى ما اسمته «عصيان الكرامة»، وأعلنت ارتفاع عدد قتلى الثورة السورية منذ منتصف مارس من جانبها , دعت لجان التنسيق المحلية في سوريا إلى ما اسمته «عصيان الكرامة»، وأعلنت ارتفاع عدد قتلى الثورة السورية منذ منتصف مارس الماضي إلى أكثر من سبعة آلاف و339 قتيلا , وخرجت مظاهرات منددة وأخرى مرحبة بالفيتو الروسي الصيني في مجلس الأمن.الماضي إلى أكثر من سبعة آلاف و339 قتيلا, وخرجت مظاهرات منددة وأخرى مرحبة بالفيتو الروسي الصيني في مجلس الأمن. وأوضحت اللجان أن برنامج العصيان سيكون على ثلاث مراحل: إعلان حالة العصيان المدني بإضراب حداد لمدة يومين، يتبعها بدء عصيان اقتصادي وتشكيل جمعيات شراء، ومن ثم تحضير لعصيان في دمشق وحلب. بدورها قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الجيش السوري يحاول اقتحام بلدة مضايا بريف دمشق بعشرات الدبابات ومئات الجنود وسط قصف عنيف يستهدف البلدة. وأفادت: إن الجيش دفع بنحو خمسمائة عنصر مع آلياتهم إلى الجهة الشمالية للبلدة، إضافة إلى التعزيزات الموجودة أصلاً على هذه الجبهة والتي قدرت بنحو أكثر من مائة عربة تابعة للفرقة الرابعة وسط نزوح معظم أهالي مضايا إلى بلودان بريف دمشق. وبحسب الهيئة فإن معظم الجنود الموجودين داخل الدبابات مقيدون ولا يستطيعون الخروج منها، وأوضح أن ذلك ربما يبدو خطوة احترازية من النظام تجنباً لهروبهم عند حدوث انشقاق. واعلن مصدر محلي ان اطلاق نار كثيف سمع ليل السبت الاحد على الحدود بين سوريا وتركيا مما ادى الى حالة هلع بين القرويين الاتراك. وقال احد سكان قرية غوفيتشي الواقعة في محافظة هاتاي على الحدود، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان اطلاق نار من رشاشات ثقيلة تواصل ليلا.واكد ان الجيش السوري نظم عملية ضد معارضين في قرية عين البيضة على الجانب السوري. وقال المصدر نفسه الذي طلب عدم كشف هويته «نشعر بخوف شديد واطلاق النار ألحق اضرارا بالصحون اللاقطة على اسطح منازلنا». من جهتها، ذكرت وكالة انباء الاناضول ان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو اتصل لمحافظ هاتاي ليستفسر عن الوضع.