دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى أمس إلى زيادة التنسيق بين مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي العاملة في المجال الاقتصادي، وزيادة حجم التجارة البينية في الدول الأعضاء لبلوغ نسبة 20 % بحلول عام 2015م. وقال الأمين العام في كلمته أمام الاجتماع التنسيقي لمؤسسات المنظمة العاملة في المجال الاقتصادي، التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، السفير حميد أوبيليرو في مقر الأمانة العامة في جدة اليوم: إن حجم الأنشطة الاقتصادية وتنوعها في منظمة التعاون الإسلامية ارتفع بشكل ملحوظ منذ وضع منظمة التعاون الإسلامي برنامج العمل العشري في 2005. وأكد الأمين العام أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب زيادة التنسيق بين مختلف الأجهزة التنفيذية بهدف زيادة أوجه التعاون وتفادي الازدواجية وتعزيز الكفاءة. وأضاف أن الإسهامات التقنية لمؤسسات منظمة التعاون الإسلامي أدت إلى التقدم في تنفيذ برامج المنظمة الخاصة بزيادة التجارةالبينية، والتنمية والتعاون في مجال السياحة، وخطة عمل مشروعات القطن، ووضع (إطار منظمة التعاون الإسلامي) المقترح للزراعة، والأمن الغذائي والتنمية الريفية، فضلا عن عدد من البرامج الأخرى. وأشار إحسان أوغلى إلى ضرورة منح القطاع الخاص فرص أكبر في جدول الأعمال الاقتصادي في منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز جهودنا الرامية إلى زيادة الاستثمار، والتصدي لموجة البطالة بين سكاننا الشباب المتزايدة باستمرار. ونبه الأمين العام إلى دور برامج منظمة التعاون الإسلامي الجديدة في القطاع الاقتصادي التي تسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي وإطلاق الطاقات الذاتية في العالم الإسلامي لزيادة الإنتاجية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.