يدشن مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان خلال الفترة من 12 إلى 13 / 3 / 1433ه كرسي أبحاث مرض سلياك وورشة العمل الأولى للكرسي، وذلك بالقاعة الرئيسة بكلية الطب ومستشفي الملك خالد الجامعي. وأوضح مشرف الكرسي الدكتور أسعد بن محمد عسيري أنه سيحاضر في هذه الفعالية من جامعة فريدركو الثاني بإيطاليا أستاذ الكرسي الدكتور ريكاردو ترونكون، ومن جامعة شيكاغو بالولايات المتحدةالأمريكية استشاري الكرسي الدكتور ستيفانو جوندلاني ، ومن جامعة منتوبيا بكندا الدكتور وائل محمد المطري. وأكد أن ورشة العمل معتمدة ب 14 ساعة تعليمية من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ، مفيداً أن موقع التسجيل للورشة للأطباء والعاملين بالكادر الصحي سيكون على البريد الإلكتروني التالي [email protected]. ونوه بدور كلية الطب والمستشفيات الجامعية التعليمي والأكاديمي والبحثي، مؤكداً أن الكرسي يمثل جزء من دور هذه الكلية تجاه العملية التعليمية والبحثية إضافة إلى خدمة المجتمع من خلال البرامج التثقيفية والتوعوية ، معرباً عن شكره لعميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مبارك بن فهاد آل فاران على دعمه لكل الأنشطة والفعاليات المقامة في الكلية والمستشفيات الجامعية. وأفاد عسيري أن رؤية الكرسي تتركز على النهوض بمستوى أبحاث مرض حساسية القمح لدى الأطفال ( مرض سلياك ) والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة في طب الجهاز الهضمي للأطفال والبالغين في المملكة العربية السعودية ، حيث يهدف الكرسي إلى تحقيق شراكة علمية وبحثية حقيقية ومتميزة مع مراكز الأبحاث المحلية والعالمية تكون الريادة فيها لكلية الطب بجامعة الملك سعود ، إلى جانب أنه يهدف إلى دراسة معدل انتشار المرض في المملكة، واستحداث برنامج وطني لتشخيص المرض في المملكة والنظر في إمكانية تطبيق هذا البرنامج في دول مجلس التعاون الخليجي ، وإنشاء مركز وطني لإنتاج المنتجات الخالية من الحلوتين بالإضافة إلى اقتراح آلية معينة لمتابعة الأطفال والبالغين المصابين بالمرض ، وتدريب وإبراز جيل من الكوادر المحلية في مجال البحوث العلمية المتعلقة بأمراض حساسية القمح على أن تكون جامعة الملك سعود ممثلة بكلية الطب مركزاً بحثياً مرموقاً لتقديم المشورة للهيئات والمؤسسات العلمية المختلفة ، وكذلك تنسيق وتسهيل تبادل الإنتاج العلمي والأفكار المهنية بين الهيئات والمؤسسات والمراكز المعنية محلياً وخارجياً.