تأثير التغيرات المناخية على السيول في المملكة العربية السعودية” عنوان ورقة العمل التي ستشارك بها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في الملتقى الخليجي السابع للزلازل الذي تستضيفه مدينة جدة خلال الفترة من 22 وحتى 25 من يناير الحالي. وتناقش الورقة تأثير التغيرات المناخية في الآونة الأخيرة على المملكة،التي تشير إلى زيادة في درجات الحرارة وزيادة كثافة السيول، إلى جانب الآثار المحتملة لمناخ المملكة على جريان الماء السطحي في المستقبل. وتبين الورقة موضوع البحث الذي قسم المملكة إلى ست مناطق ، وتم اختيار 37 موقعاً فيها لدراسة معدلات التغيرات اليومية من حيث درجات الحرارة، والأمطار، وسرعة الرياح السطحية،والتبخر السطحي، والجريان المائي، إلى جانب اتزان رطوبة التربة. وستظهر ورقة العمل أهم النتائج التي ستؤثر على ارتفاع المعدل اليومي للمناطق الستة ما بين عام (2071 – 2100 م) مقارنةً بالأعوام بين (1961 – 1990 م) لكل من درجات الحرارة التي بلغت 3o م إلى 4,2o م، والأمطار التي زادت بمعدل 23% إلى 41%، وجريان المياه بنسبة 79% إلى 226% عن مقداره الحالي على المملكة. الجدير بالذكر أن المملكة تحتضن هذا العام “الملتقى الخليجي للزلازل” لأول مرة، بمشاركة مختصين من 22 دولة عربية وأجنبية ، يقدمون أبحاث ودراسات متميزة لآخر التطورات والأبحاث العلمية في مجال الزلازل والبراكين والمخاطر الجيولوجية. ويهدف الملتقى إلى دراسة مخاطر الزلازل ومدى تأثيرها على البنية التحتية، إلى جانب معايير البناء الواجب توافرها لتفادي تلك المخاطر.