بحث وكيل جامعة أم القرى للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني بن عثمان غازي مع عميد معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي الدكتور عادل بن محمد عسيري ووكلاء ومدراء المراكز البحثية وإدارة المعهد الموضوعات المتعلقة بالمستجدات والمشروعات البحثية ، وذلك خلال زيارته أمس لمقر المعهد بالجامعة بالعزيزية . وأوضح عميد معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي الدكتور عادل بن محمد عسيري أنه تم خلال اللقاء تقديم شرح مفصل عن أهم المستجدات والتطورات والخدمات التي يقدمها المعهد وحاجته الماسة لزيادة عدد موظفي المراكز البحثية المتمثلة في مراكز إحياء التراث الإسلامي وبحوث الدراسات الإسلامية وبحوث التعليم الإسلامي وبحوث العلوم التربوية والنفسية وبحوث العلوم التطبيقية وبحوث العلوم الاجتماعية وبحوث اللغة العربية وآدابها وبحوث العلوم الهندسية والمعمارية وبحوث الطب والعلوم الطبية وبحوث العلوم الصيدلانية ، إلى جانب بحث أسباب التأخر في طباعة كتب المعهد بالإضافة إلى مناقشة موضوع تعيين مدراء المراكز البحثية ومجالسهم. وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني غازي أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود التي تبذلها وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي لدعم مسيرة البحث العلمي بالجامعة بما يحقق رؤى وتطلعات معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ، معبراً عن اعتزازه بما يقدمه المعهد من أبحاث مختلفة في جميع التخصصات ، والتي من شأنها تدعيم رسالة الجامعة وتشجيع البحث العلمي في مختلف ميادينه والعناية بالتراث الإسلامي جمعاً وفهرسة وتحقيقاً إلى جانب ربط الجامعة بالمجتمع في إطار القيم الإسلامية. إلى ذلك عقدت كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بجامعة أم القرى أمس اجتماعاً لها برئاسة عميد الكلية الدكتور أحمد بن عمر بابلغيث بحضور وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بمقر الكلية. وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال المتعلقة بالخطوات الإجرائية للبحث العلمي بالكلية من أجل توظيف البحث العلمي الجامعي لخدمة قطاعات التنمية الخاصة بالقطاع الطبي ومؤسساته. ودعا عميد الكلية إلى الاهتمام بالبحث العلمي ونشر الأبحاث العلمية وإنشاء لجنة للبحث العلمي بالكلية لتباشر مهامها الوظيفية والمهنية بتذليل العقبات البحثية التي قد تواجه أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الكلية، مؤكداً أهمية البحث العلمي ودوره في تنمية المجتمعات وخاصة الجامعات التي تضم النخب الفكرية من أعضاء هيئة التدريس المقدمين للأفكار الإبداعية في طرح الأفكار العلمية والبحوث المتخصصة في شتى المجالات. ولفت النظر إلى أنه يمكن للبحث العلمي الجامعي أن يقوم بدور مهم وحيوي في خدمة وتوطين وتطوير العمل الطبي وفي بحث المشكلات التي تعترض سير وتطور الأعمال الطبية في جميع مراحلها للوصول إلى حلول مثلى وموثقة ومبنية على أسس علمية موضوعية مما يؤدي إلى تحسين عمل المؤسسات الطبية ورفع مستوياتها العلمية والعملية.