الندوة العالمية للشباب الإسلامي تطور ملاعب وساحات حدائق مكة المكرمة

وقعت أمانة العاصمة المقدسة مذكرة تعاون مع الندوة العالمية للشباب الاسلامي وذلك لتنمية وتطوير الملاعب والساحات الموجودة في الحدائق العامه واستغلالها في البرامج الشبابية والالعاب الرياضية المختلفة ، على ان تقوم الاخيره باستلام تلك الملاعب التي انشأتها الامانه وتنفيذ البرامج الشبابية المختلفة بها وذلك لمدة ثلاث سنوات قابله للتجديد.
وقد وقع الاتفاقية في مقر أمانة العاصمة المقدسة كل من معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار ، والدكتور محمد بادحدح مساعد امين عام الندوه العالميه للشباب الاسلامي بمنطقه مكه المكرمه ، كما حضر التوقيع كلا من المهندس زهير سقاط مدير عام الدراسات والاشراف بأمانة العاصمه المقدسه والمهندس سلمان جان مدير مكتب الندوه العالميه للشباب الاسلامي بمكه المكرمه وعدد من المسئولين بالجهتين.
وقال معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه البار أن المذكرة تأتي في إطار التعاون المشترك بين الأمانة والندوة العالمية للشباب الاسلامي ، مشيرا الى ان الامانه ونطلاقا من دورها في هذا المجال فقد قامت مؤخرا بإنشاء وتأهيل عدد كبير من الحدائق العامه وملاعب كرة القدم والطائره والسله والساحات وغيرها والتي صممت وفق اعلى المعايير الهندسية وبأحدث الطرز وهي تنتشر في جميع احياء ومخططات مكه المكرمه.
وأكد معاليه بأن الامانه حريصه على تهيئة هذه الاماكن بأساليب منظمه ليتم الاستفاده منها واستغلالها بالطرق المثلى خاصة لفئة الشباب ولتلبية احتياجاتهم وتقديم الخدمات لهم التي من شأنها ان تساهم في صقل مواهبهم ورفع قدراتهم واعدادهم للارتقاء بوطنهم.
وأضاف قائلا بأن هذه المذكرة تأتي تأكيداً لإدراك الامانه بالدور الريادي للندوه العالميه في هذا المجال ، حيث نصت الذكره على تسليم جميع هذه المواقع للندوة العالمية للشباب الاسلامي بصفتها الجهه الرسمية والمنظمة الشبابية المعنية بخدمة الشباب ، لتقوم بتنفيذ البرامج الشبابية والتربوية التي تسهم في الرقي بالسلوكيات الاخلاقيه لدى الشباب.
كما تنص المذكره على أن تقوم الندوه بتزويد الامانة بآلية عمل مقترحة للبرامج التي ستنفذ مع التزامها بالمحافظة على تلك الملاعب وتأهيلها ومراقبتها وتحمل المسئولية حيال تشغيلها ، في حين تقوم الامانة بإنشاء الكافتيريات ومقرات ادارات الملاعب واجراء اعمال الصيانة الدورية وغير ذلك من البنود لتي نصت عليها الاتفاقيه.
واختتم معالي امين العاصمة المقدسة منوها بأن هذه التجربة تعد هي الأحدث في هذا المجال ، ومؤكدا بأن الامانه لن تتوانى في التعاون مع كافة مؤسسات المجتمع المعنية برعاية الشباب والمساهمه في كل ما من شأنه الارتقاء بكافة الانشطة الشبابية ودعم جميع البرامج والفعاليات التي تعود بالنفع والفائدة على هذه الفئه الغالية في المجتمع.