اعتبر الأمير الوليد بن بدر المشرف العام على كرة القدم بنادي النصر أن سياسة النصر الحالية ترفض تواجد اللاعب السابق بالنادي فهد الهريفي في أحد المناصب الادارية, وذلك لكون النصر يريد الهدوء في العمل خلال الفترة المقبلة فيما أن الهريفي معروف بصوته العالي, في إشارة لكثرة صداماته مع الرياضيين. فيما تحدث الوليد عن مطالبة الجماهير بالاستعانة بماجد عبدالله في جهاز الكرة بقوله «ماجد عبدالله لا توجد لدينا مشكلة في تواجده معنا, ولكن ماجد هو من يرفض التواجد في النادي الفترة الحالية». وأضاف المشرف العام على نادي النصر حول ما يتردد عن وجود خلافات شرفية قائمة أبرزها هي التي بينه وبين الأستاذ حسام الصالح, بقوله «لا يوجد خلاف حالي بيني وبين الصالح, وبالعكس أنا من رشحته لمنصب في الإدارة قبل فترة».وعن اللاعبين الأجانب, رفض الوليد الحديث عن الاستقطابات الجديدة, وقال بأن هناك اجتماعاً إدارياً سيحدد كل هذه الأمور, نافياً في الوقت نفسه نيتهم فسخ التعاقد مع كل من الكولومبي بينو والجزائري عنتر يحيى, وقال «بينو باق إلى نهاية هذا الموسم, وعنتر يحيى أيضاً باق إلى نهاية الموسم القادم, حتى الآن لا توجد أي نية لتغيير أحدهما, وسنناقش وضعهم بالاضافة إلى وضع الفريق في اجتماعات قادمة». وعن ما يقال عن حدوث مشكلة بينه وبين أحد الضباط في عام 2009 خلال لقاء النصر مع الأهلي في نهائي كأس الخليج, نفى الوليد بن بدر أن تكون هذه المشكلة هي من تسببت في استقالته وقال « نعم حدثت مشكلة مع أحد الضباط, ولكن تم حلها في وقتها وكل منا اعتذر للآخر, كما أنني أكرر حالياً اعتذاري له, وعموما المشكلة كانت حول خلاف على العمل, ولم يحصل اشتباك بيننا أبداً». مضيفاً بقوله «أنا قدمت استقالتي بعد فوز الأهلي على النصر وحصوله على كأس الخليج, ولكن تم رفضها من رجالات النصر حيث برروا ذلك بأن الوقت غير مناسب, ثم بقيت شهراً حتى تم الاجتماع مع أعضاء الشرف والإدارة وقدمت استقالتي, وتولى المنصب بعد ذلك الأمير فيصل بن تركي». وتلقى الأمير الوليد سؤالاً من أحد متابعي البرنامج طلب فيه قصة تأهل النصر لكأس العالم للأندية عام 2000 ودوره في ذلك, وأكد الوليد بأنه لم يكن له دور كبير كون النصر قد تأهل من الملعب, وأضاف «قبيل بدء مباراة النصر وبوهانغ الكوري في كوريا, دخل أحد منظمي البطولة على الفريقين وقال بأن الفائز من مجموع مباراتي الذهاب والاياب سيتأهل لكأس العالم, وحصل أن فاز النصر وتأهل, وبعد ذلك دخل الموضوع في جدال واعتراضات حول من يتأهل بطل هذه النسخة أو النسخة القادمة, وكون النصر الأحق فقد تمت اجتماعات بين أعضاء الاتحاد الاسيوي واستطعنا ارجاع حق نادي النصر في التأهل».