أبت أسواق الفساتين والاكسسوارات وأدوات التجميل إلا أن تأخذ نصيبها من موجة الغلاء التي عمت كل مناحي الحياة وأكد متعاملون في سوقها أن نسبة الزيادة في الأسعار من بلد المنشأ اختلفت من مكان إلى آخر وهي نسب متفاوتة تراوحت ما بين 25-75% وإن ارتفاع أسعار الذهب جعل الكثير من السيدات يتجهن إلى الاكسسوارات وأشاروا أن هذا الصيف ستشهد الأسواق رواجاً لم يسبق له مثيل على الرغم من غلاء الأسعار. بينما شهدت أسواق الفساتين النسائية فساتين الأفراح والسهرة أرقاماً خيالية وزادت أسعارها بنسبة 200%.ولم تكن أدوات التجميل بمنأى عن هذا (الغلاء المحموم) فهي أيضاً ارتفعت أسعارها بنسبة 15-20% وتعد تجارة أدوات التجميل والعطور على مختلف أنواعها من أبرز السلع التي تجد رواجاً كبيراً في الأسواق وبخاصة في أوساط الفتيات وتأتي احياناً قبل الأشياء المهمة والضرورية في حياة هؤلاء الفتيات فيما وصل حجم سوق مستحضرات التجميل والعطور في المملكة إلى 1.4 مليار دولار. وأكد البائع (صالح عايد) أن أسعار الاكسسوارات لقيت اقبالاً منذ أن ارتفع سعر الذهب وكانت الاكسسوارات أشياء كمالية لدى النساء في السابق ولكن حالياً حلت محل الذهب وأكد أن النساء من قبل لم يكن لديهن اهتمام كبير بالإكسسوارات ذات الماركات العالمية والشهيرة وكن يعتقدن أن هناك مبالغة في أسعارها بينما تغير الوضع الآن وبات هناك إقبال كبير على هذه النوعيات الفاخرة وعالية الجودة وأصبحت السوق في هذا الجانب تتوسع بصورة عالية ومرضية للمهتمات بهذا النشاط وعزا ذلك للانفتاح الكبير ومعرفة الناس بأن الماركات العالمية ليست مجرد غلاء في الثمن فقط بل هي ذات جودة وصناعة مميزة. أما البائع (جمال محفوظ) فيعترف بأن المحلات الشعبية المتخصصة في الاكسسوار تشهد إقبالاً أكبر من المحلات المتخصصة في الماركات العالمية وأرجع ذلك إلى عدم قدرة بعض النساء على شراء الأنواع الشهيرة وبالتالي يضطررن للشراء من تلك المحلات رغم معرفتهن بأنها ذات صناعة ضعيفة وأغلبها مقلدة وغير جيدة.ومن جانب آخر قال المواطن مهدي بامحرز إن أسواق الأزياء بصفة عامة شهدت ارتفاعاً في الأسعار وهذا مالم يستطع أحد انكاره وفساتين الأفراح والسهرة هذا هو موسمها بداية من الإجازة الصيفية حتى مواسم الأعياد والأسعار ارتفعت بنسبة تراوحت ما بين 100-200% لأن كل شىء ارتفع سعره حتى الايجارات للمحلات التجارية ارتفع سعرها بشكل جنوني.ويقول المواطن أحمد المقاطي الذي تحدث ل(الندوة) من داخل أحد محلات بيع الملابس النسائية بمرافقة أسرته إن أسعار الأسواق تدعو للحيرة لا اعرف ما هي أسبابه هل هي فعلاً أسعار مجبرين عليها التجار أم مفتعلة لا أعرف بالضبط، ولكن من الواضح جداً أننا سنقوم بالشراء مضطرين لنكمل أفراحنا.