نوه معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، بما وفره ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة من إمكانات لخدمة هذا الدين في جميع المجالات، ومن ذلك الاهتمام بكتاب الله الكريم وطباعته وترجمته وتوزيعه والعناية بتلاوته وحفظه وتجويده وتفسيره، وتشجيع أبناء المسلمين على المنافسة الشريفة في حفظه والاقبال عليه , وربط الأمة بالقرآن من خلال عدد من النشاطات والمناسبات والمسابقات القرآنية. وقال في تصريح له: إن تعليم القرآن الكريم وتعلمه من أفضل الأعمال وبذل المال في هذا المجال من أجل الأفعال لذا لا عجب أن يحظى القرآن الكريم باهتمام الدولة وأن تصرف الأموال في سبيل خدمته ومن ذلك تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تعقد دورتها الثالثة والثلاثين حالياً في أروقة الحرم المكي الشريف بمكة المكرمة بمشاركة عشرات المتسابقين من ناشئة وشباب المسلمين يمثلون عدداً من الدول والجمعيات والهيئات الإسلامية في مختلف قارات العالم . وأكد أن هذا الاهتمام بلغ غايته من خلال رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لهذه المسابقة التي تلقى نجاحاً كبيراً وتنافساً يذكي روح الاخوة وحب التفوق في سبيل من سبل الخير ومجال من أعظم المجالات، مع تجمع شباب المسلمين في أطهر البقاع لخدمة القرآن الكريم.