نوّه معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن بما سخره ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة من إمكانات لخدمة هذا الدين في جميع المجالات ، ومن ذلك الاهتمام بكتاب الله الكريم وخدمته من خلال طباعته وترجمته وتوزيعه والعناية بتلاوته وحفظه وتجويده وتفسيره، وتشجيع أبناء المسلمين على المنافسة الشريفة في حفظه والاقبال عليه , وربط الامة بالقرآن من خلال عدد من النشاطات والمناسبات والمسابقات القرآنية . وقال معاليه في تصريح له : إن تعليم القرآن الكريم وتعلمه من أفضل الأعمال وبذل المال في هذا المجال من أجلّ الأفعال لذا لا عجب أن يحظى القرآن الكريم باهتمام الدولة وان تصرف الأموال في سبيل خدمته ومن ذلك تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره بمشاركة عشرات المتسابقين من ناشئة وشباب المسلمين يمثلون عدداً من الدول والجمعيات والهيئات الإسلامية في مختلف قارات العالم . وأكد معاليه أن هذا الاهتمام بلغ غايته من خلال رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لهذه المسابقة التي تلقى نجاحاً كبيراً وتنافساً يذكي روح الأخوة وحب التفوق في سبيل من سبل الخير ومجال من اعظم المجالات ، مع تجمع شباب المسلمين في اطهر البقاع لخدمة القرآن الكريم ، مشددا معاليه على أن ما يسخر لهذه المسابقة من امكانيات هو محل الفخر والاعتزاز ، كما أن ما يوفر لها من دعم هو استثمار في وجه من أوجه الخير اعتادت عليه بلادنا ولله الحمد.