حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على وسام (الأبوة العربية) من أبنائه الأطفال العرب بمناسبة شفائه وعودته أيده الله إلى أرض الوطن .. يعكس الحب والتقدير الكبير الذي يحظى به المليك المفدى لدى عموم أطفال الوطن العربي .. وهو حب يضاف إلى ما يتمتع به خادم الحرمين ويحظى به من تقدير من الشعوب العربية والإسلامية كافة بل ومن الإنسانية جمعاء فالمليك المفدى مهتم بقضايا اخوانه وأشقائه وأبنائه في العالمين العربي والإسلامي ولذلك كان هذا الوسام الذي قدم من أطفال العرب عرفاناً وتقديراً لما يكنه هؤلاء من جيل المستقبل من مشاعر طيبة تجاه خادم الحرمين الشريفين وهي مشاعر تكونت من خلال السجل الطويل للمليك المفدى من دعم لا يتوقف لمختلف الدول النامية وهو دعم تجاوز مليارات الدولارات من أجل القضاء على الأمية وتطوير التعليم وكل ما ينعكس ايجاباً على فئات المجتمع كافة بما فيهم الأطفال. وإذا ما نظرنا في مبادرات خادم الحرمين الشريفين في المجالات الإنسانية ومجالات تعزيز الحوار نرى أنها تهدف في الأساس إلى أن يسود السلام العالم أجمع وتنعم البشرية بمعطيات السلام وهذا يضمن للإنسانية جمعاء وللأطفال على وجه الخصوص أجواء آمنة يتطلعون من خلالها إلى مستقبلهم الزاهر بإذن الله .. فهذا الوسام الذي حصل عليه المليك المفدى تعبير شعوري قوي وتقدير حقيقي لجهود المليك المفدى وأياديه البيضاء.