يتوجه أكثر من 2مليون طالب وطالبة إلى قاعات الاختبار في مختلف مناطق المملكة اليوم السبت وذلك لأداء امتحان نهاية الفصل الدراسي الثاني، حيث تكاملت خدمات الأجهزة المختلفة لتوفير الجو الملائم لهم وتسهيل عملية وصولهم إلى مدارسهم في الوقت المحدد. ففي مكةالمكرمة أصدر بكر بصفر مدير التربية والتعليم بمكةالمكرمة قراراً يقضي بتقديم بداية اختبارات نهاية العام إلى الساعة السابعة صباحاً والتأكيد على توفير الأجواء الملائمة للطلاب لأداء اختباراتهم بكل يسر وسهولة والعمل على تذليل كل ماقد يعترض الطالب من معوقات أثناء تأديته للاختبارات موضحاً أن كافة مدارس المنطقة قد أكملت استعداداتها منذ وقت مبكر. المتحدث الرسمي لمرور العاصمة النقيب مهندس فوزي الأنصاري أوضح ل(الندوة) أن 111آلية ودراجة نارية بأفرادها سوف يشاركون في تسهيل إنسيابية الحركة المرورية بشوارع العاصمة المقدسة خلال أيام اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني بجوار المدارس والجامعات، وأضاف كما أن هنالك دوريتين من المرور السري والبحث لملاحظة السلوكيات الخاطئة مثل التفحيط والتجاوزات والسرعة وخلافه. وأشار إلى أن توجيهات مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد أحمد ناشي العتيبي تقضي بتخفيض الضغط النفسي على الطلاب والاكتفاء بتسجيل بيانات الطالب المخالف لأنظمة المرور من واقع هويته الوطنية أو من خلال رخصة القيادة وعدم توقيفه لتمكينه من أداء اختباراته مع أخذ إقرار عليه كفالة وتعهد بمراجعة الإدارة بعد الانتهاء من الاختبارات وتأتي اختبارات نهاية الفصل الثاني هذا العام مغايرة لما كان معمولاً به في السابق، حيث تم إلغاء الاختبارات المركزية لطلاب الثانوية العامة، وسوف يكون إرسال الدرجات للصف الثالث بنين وبنات إلكترونياً إلى ادارات التربية والتعليم وذلك لإنهاء رصد الدرجات أولاً بأول وسوف تقوم الادارة بتزويد الجامعات بسخة الكترونية من الشهادة وذلك منعاً للتزوير. اهتمام ومتاعبة سير الاختبارت بتعليم بنات مكة: قامت الادارة العامة للتربية والتعليم (بنات) بمنطقة مكةالمكرمة بإعداد خطة تنفيذية لمتابعة سير اختبارات الثانوية العامة، وما في مستواها والمرحلة المتوسطة والابتدائية لضمان سير الاختبارات والتغلب على الصعوبات والمعوقات والتي تمثلت بتجهيز المباني بكافة الوسائل المعنية وتهيئة بيئة مناسبة للطالبات وذلك بتوجيهات من سعادة مدير عام التربية والتعليم (بنات) بمنطقة مكةالمكرمة الاستاذ حامد جابر السلمي حيث وضعت إدارة الإشراف التربوي خطة يومية للقيام بزيارات ميدانية طوال فترة الاختبارات وذلك للتأكد من سير الاختبارات بصورة طبيعية. من جهة أخرى حذرت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة من انتشار بعض الظواهر السلبية الخطرة أثناء الاختبارات مثل تناول حبوب السهر بدواعي رفع مستوى التحصيل العلمي والدراسي لدى مستخدميها، حيث يعمد مروجوها إلى اتخاذ مسميات جذابة لجذب الطلاب لها. خوف وقلق عدد من الطلاب تحدثوا ل(الندوة) حيث ذكروا أن للاختبارات سطوتها النفسية على الطلاب بل قبل ذلك الأسر حيث تجد حالة الاستنفار قد أعلنت وتم تعليق شعار (ممنوع بعد الاختبارات) هذه العبارة التي تصيب الطالب بنوع من القلق وتجعله يشعر بأنه يحمل هماً ثقيلاً على عاتقه لابد أن يتخلص منه بأسرع وقت ممكن مهما كانت النتيجة سلبية أم إيجابية. وتطرق كذلك عدد من الطلاب إلى السلوك الخاطئ لدى بعض المعلمين حيث تجدهم أحياناً يسهمون في إثارة قلق الطالب وارهابه وذلك من خلال تهويل المعلمين لقيمة الاختبار واعتباره تقريراً لمصير الطالب عوضاً على أن بعض المعلمين يقف موقف المنافس مع الطالب وذلك بوضع أسئلة تعجيزية ومعقدة وتهديد الطالب بالرسوب وفي قاعات الامتحان تجده عابس الوجه والطالب في موضع شك وعدد كبير من القيود الصارمة التي تثير قلق وتوتر الطالب.