استضافت الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية أمس اللقاء التعريفي ببرنامج الدورات التدريبية للمعلمين والمعلمات لمشروع الصحة المدرسية الذي قدمه البروفيسور زهير السباعي. ونفذ المشروع من خلال إحدى المعاهد المتخصصة بالتعاون مع اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية ومكتب التربية العربية لدول الخليج حيث أعدت بمقتضاه مجموعة من المقررات الدراسية في مجال الصحة المدرسية موجهه للمعلمين والإداريين في المدارس من الجنسين من أجل تهيئتهم لكي يصبحوا مطورين صحيين في المدارس بحضور عضو مجلس إدارة غرفة جدة فاتن بندقجي وأمين عام الغرفة عدنان بن حسين مندورة ومدير مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية المهندس سعود محمود سلطان وعدد من ملاك المدارس الأهلية والمهتمين بالشأن التعليمي وبرامج المسؤولية الاجتماعية. واستهل اللقاء أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة بكلمة أشار خلالها إلى أن هذا اللقاء التعريفي ببرنامج الصحة المدرسية يأتي انطلاقاً من اهتمام الغرفة ببرامج المسؤولية الاجتماعية ورفع مستوى الوعي العام لجميع فئات المجتمع والمشاركة الفعالة مع وزارة التربية والتعليم ومختلف المؤسسات التربوية لبناء مجتمع واعي قادر على إنشاء أجيال محصنه بالمعلومة الصحيحة والممارسة الحياتية المستمرة المنتجة . من جانبه أكد البروفيسور السباعي أن جميع الدراسات تبين أهمية دور المعلم والإداري في المدرسة في تعزيز صحة الطلاب وإحاطتهم بالبيئة المدرسية الصحية وغرس السلوك الصحي القويم بينهم ذلك إذا ما تهيأ أحدهم لهذا الدور بشيء من التدريب في مجال الصحة المدرسية ، مضيفاً أن المقررات الدراسية في هذا المجال تشمل أسس الصحة المدرسية والتثقيف الصحي والتغذية المدرسية وصحة البيئة والنمو والتطور والأمراض والمشكلات الشائعة بين الطلاب وصحة الفم والأسنان ومهارات التواصل والإسعاف الأولي وإنقاذ الحياة وذلك وفق رؤية تتمثل في الارتقاء بمستوى الصحة المدرسية لغرس السلوك الصحي لدى الطلاب والارتقاء بالبيئة الصحية في المدارس والتعرف على المشاكل الصحية بين الطلاب والعمل على حلها بالتعاون مع الوحدة الصحية المدرسية وتطوير المقصف المدرسي بما يتلاءم مع احتياجات الطلاب وتواصل المدرسة بالأسرة والمجتمع. يذكر أن هذه الدورات يشرف عليها مختصون في الصحة العامة والصحة المدرسية ، ويتوقع تدريب 300 دارس على الصحة المدرسية في فترة عام وتتوفر شبكة اتصالات على الانترنت على مستوى عال من السرعة والكفاءة لتحقيق التواصل الالكتروني بين الدارسين وبينهم وبين المدرسين مما يتيح الفرصة للتعليم النشط Active Learning والتعليم التفاعلي Interactive Learning .كما ستكون هناك متابعة الكترونية للدارسين.