تشارك دارة الملك عبدالعزيزفي فعاليات منتدى الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية المقامة في مركزالملك فهد الثقافي بالرياض تحت عنوان ( الإدارة المحلية والتنمية) بجناح ضمن المعرض المصاحب للمنتدى يضم مجموعة من الصور لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز تظهر سموه وهو يرعى مناسبات علمية مختلفة في مسيرة الدارة ويفتتح مراكز جديدة لها ويترأس مجلس إدارتها ويدشن مشروعات بحثية عدة نفذتها وتنفذها دارة الملك عبدالعزيز مما يعد توثيقاً مصوراً لرعاية سموه واهتمامه بأعمال الدارة وأنشطتها العلمية والوطنيةوإدارته الناجحة في تنمية التربية الوطنية وتعزيز قيمها النبيلة في شرائح المجتمع المختلفة. ويتواكب جناح الدارة مع الاحتفال الذي سيقيمه منتدى عبدالرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية يوم الثلاثاء لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وسط كوكبة من المؤرخين والمثقفين ورجالات الإعلام والإدارة ورواد المنتدى للاحتفاء باختيار شخصية سموه الشخصية المتميزة للمنتدى لهذا العام. كما أعدت الدارة لمشاركتها في المنتدى كتاباً وثائقياً مصوراً عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز وأنتجت فيلماً وثائقياً بهذه المناسبة. وعبّر معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز عن سعادته وسروره بمشاركة الدارة في المنتدى خاصة أن المنتدى يحتفي بشخصية قيادية لها أياد بيضاء في المساهمة في تاريخ المملكة العربية السعودية والاهتمام بمصادره التاريخية برؤية شمولية ومتكاملة،وقال معالي الأمين العام للدارة في تصريح بهذه المناسبة:”أحسن منتدى الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية باختيار شخصية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع للتكريم والاحتفاء في هذا العام خاصة أن سموه في بداية تسلمه حفظه الله حقيبة وزارة الدفاع وهذا التكريم دعوة إلى دراسة تجربة سموه الناجحة في إدارة شؤون منطقة الرياض الإدارية من خلال قرارات سموه على مدى أكثر من خمسة عقود مع الأخذ بتداعيات اتخاذ القرار الإنسانية والبيئية والخيرية والتطويرية في مدرسة سموه الإدارية، وهي فرصة لإفادة الأجيال الإدارية الجديدة من تجربة سموه في الفترة الماضية في مجال الإدارة المحلية”. وأشار معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز إلى أن الدورة الخامسة للمنتدى تعد دعوة لتوثيق تاريخي لسيرة سموه حفظه الله في الإدارة المحلية ودوره في تعزيز مبادئها وقيمها، خاصة أن سموه عاصر بداية تكوين الفكر الإداري في المملكة العربية السعودية وشارك في صناعة أسسه ومبادئه من خلال إمارته لمنطقة الرياض وإدارته لمجالس منظومة من مؤسسات وهيئات البر والتكافل والثقافة ولجان الإغاثة والعون مما جعل قرار سموه يتميز بالرؤية الواسعة والبعيدة ، وكل ذلك أضاف من التطوير في روح هذه الإدارة وإستراتيجيتها الشيء الكثير وعلى أسس علمية يؤكد ذلك موافقة سموه على إنشاء مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز للإدارة المحلية،وحول السمات البارزة في شخصية سموه الإدارية قال معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري: “ دارة الملك عبدالعزيز من المؤسسات التي حظيت بكثير من مزايا إدارة سموه حفظه الله حتى باتت في رعايته واهتمامه طوداً علمياً مشهوداً ومقصوداً ، وعلامة مميزة في خدمة التاريخ الوطني وحفز مناسباته ودارسيه وباحثيه بفضل حكمة سمو وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارتها حيث يقدم حفظه الله نموذجاً فريداً للإدارة يتواكب مع المرحلة التاريخية وسياقاتها الاجتماعية والثقافية والتقنية، وهو نموذج يستمد روحه من الشريعة الإسلامية وتدعم أسسه اللحمة الوطنية، وتتمازج في أسلوب إدارته للشأن العام المتداخل الأصالة والتحديث والإفادة من التجربة الدولية في هذا المجال بما يتوافق وسمات المجتمع السعودي مع استثمار هذه الإدارة الرائدة للذهنية السعودية المؤهلة علمياً في ذلك البناء المتكامل بين المحسوس والإنساني ، مما يقدم أنموذجا سعودياً خالصاً كان له الأثر الكبير والعميق في تحقيق نجاحات مميزة في التطور الحضاري لمنطقة الرياض وبناء العلاقة الوطيدة والمباشرة بين ولاة الأمر والمواطن من خلال سياسات عدة أبرزها سياسة الباب المفتوح التي خط لها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وتتجلى فيها أصدق صور الشورى بما فيها من الديمقراطية والعدل “.