سمحت محكمة فلبينية أمس للرئيسة السابقة غلوريا أرويو الموجودة قيد الاعتقال بتهم إفساد انتخابات 2007، بالبقاء في مستشفى مانيلا لحين تحسن حالتها ونقلها إلى محبسها. وقالت المحكمة ردا على التماس بهذا الصدد إن القرار جاء لأسباب إنسانية وبشكل مؤقت. وكانت السلطات الفلبينية قد اعتقلت أرويو (64 عاما) ومنعتها من صعود الطائرة ومغادرة البلاد, على خلفية تهم إفساد الانتخابات. وقد نفت أرويو الادعاءات ضدها, وتقول إنها بحاجة إلى السفر لتلقي العلاج الطبي بسبب مشكلات في العمود الفقري, وهو مع تعتبره الحكومة محاولة للتهرب من التحقيق والملاحقة القضائية المحتملة. كما اعتبر دفاع أرويو أن الحكومة والمحكمة أيضا تسرعتا بإصدار أمر الاعتقال. وكان الرئيس الفلبيني بينينو أكينو قد قال في وقت سابق إن أرويو ستلقى محاكمة عادلة، وستحصل على فرصتها الكاملة في الدفاع عن نفسها من التهم الموجهة إليها بالفساد وتزوير الانتخابات. وقد سادت البلاد أجواء هادئة بعد قرار الاعتقال، فيما نفت مصادر حكومية وجود أي اضطرابات في صفوف الجيش.