تركتك - مسلوب الفؤاد - مجافى مضنى الهوى، تتعجل الانصافا هيفاء، ذابلة العيون، كأنما، تسقيك من نظراتهن، سلافا لاحت لعينيك - الغشية - فانطوى فيها خيالك، هائما رفّافا فذلفت في اعقابها متهالكاً حتى قضيت، مطوفا دَلافا @ @ @ يا ذاك، ويحك قد اضرتك النوى قُذُفا، وأعيتك الدروب مطافا واهاً لعمرك، قد تصرم في الرؤى خداعة، تترى عليك جزافا أشأمتَ، في اقصى الشمال - وأيمنتء ليلاك، حتى اجتازت الأحقافا معدى السحاب الجون منك، منالها سبق المدى، وتسنّم الأعرافا @ @ @ وعدتك لا تجفو، وكان وصالها وهماً، يزيد بقلبك الايجافا والغانيات، وعودهن خديعة تبدي الوفاءَ، وتضمر الإخلافا يخطرن في عسف الهوى، وخياله فاذا أسرن القلب، طرن خفافا من كل ساحبة الذيول،تخالها غصناً، يشوق عبيرُه المستافا فيهن، ما في الروض من ألطافه ويزدن عنه، من الهوى، ألطافا يسلبن - الباب الرجال - مَجَانَة ويهبن - أسباب الجوى - إسرافا يا أخت من جعل السماء، مهاده فعنت كواكبها له، استعطافا ورمى الدياجي بالشعاع - مرقرقاً يزكي الحقول ويلثم الاكتافا عيناك، شابهما الهوى، فافاضتا منه الشجون، وارسلته زِعافا اصميت - حين رميت - قَرما شاعراً واصبت، أحشاء به وشغافا الفيته صيدا، قريب المجتنى فعنا - وكان الصائد الهدافا يتلاحق الشعراء، في آثاره سَرَفاً ولا يدنون منه كفافا صاغ القوافي - في هواك - خرائدا كالروض، رق شذى، وطاب قطافا سحراً، تنافست الحروف، رشاقة فيه، فنظمت النهى افوافا من كل قافية، كأن رَويَّها سحرُ السلافة، داعب الأعطافا تختال منها (الضادُ) في أبرادها تيهاً، وتنشر ظلها صفصافا @ @ @ افذاك تِربك، أم مدل غارم بالمال، يبذله لك، استخفافا يتصيد الآمال، غير منزه قلباً، وغير مبرء - اطرافا يلهو بها زمنا، فإن هي أفلتت لسواه، كان الناعب الهتافا جمع النُّضار - من الصَّغار ولم يُطق - فيما يحاول - حرمةً وعفافا @ @ @ يا مسرج الأمال، يركب بعضها بعضا، تقحمت السرى، إعنافا لهفي عليك، من الجهول معربدا أعيى العقول، جهالة وخلافا متصنعٍ، ابدى الهداية دعوة لهواه، واحتقب الردى - أصنافا فانحر بها البيداء، لا متكلفا شططا، ولا متعينا أهدافا فلقد تشوقك في المناهج ظلمة، كانت، ابر من السنا، اسدافا والحسن، أجمل في النفوس - طبيعة لا في الحسان، تجملت اوصافا ولرب وجه يستبيك رُوَاؤه جعل الرُواء - لما يجن- سجافا @ @ @ قل للذي جعل الحياة طِلابه فجنى بها، الاسفاف والارجافا إنا تركناها - لمثلك - حيلة تشقيه، لا عجزا ولا استنكافا عادت أمانينا، تفيض قناعة بالنزر، لم نعجل اليه طوافا وإذا الأمور، تعوجت أسبابها فالخير، كل الخير، أن تتجافى إن العيون، إذا تضاءل نورها رأت اللآلئ - في الضحى - أصدافا 1375ه (1) القصيدة من ضمن مشاركات شعرية من الوزن والقافية مع الشاعرين الأستاذين حمزة شحاتة وحسين سرحان.