عفوا سلطان لا أجد ما أرثيك به فحروفي ثكلى وكلماتي أشلاء وجملي تئن بعضها من قضى نحبها والأخرى تنتظر وكل مالدي من العبارات تعتذر كيف لها بوصف من ضاع الحزن في ابتسامته وغرق البخل في جوده وكرمه وامتطى صهوة المجد بفكره وحنكته لذا استأثرت عن الكتابة بدمعة اسكبها وحشرجة في الحشاء أضمرها وهم وألم سيلازمان كاتبهما علها تهدئ الروع وتنكأ الكلوم وتخفف الوطأة. الاتحاد الواقع والمأمول عصف تشونبوك الكوري بآمال الاتحاديين وبخر أحلامهم في تحقيق اللقب الآسيوي وهذا الخروج المرير لم يكن امرأ مفاجئا ولا وضعا مستغربا بل كان أمرا متوقعا ومرتقبا ونتاجا طبيعيا للفوقية واللامبالاة التي كان عليها اللاعبون مقرونة بضعف الإمكانات وترهل المستويات التي باتت سمة بارزة وعلامة مصاحبة لأداء اللاعبين في الموسمين الأخيرين مما يجعلك تسمع جماهيرالفريق تصب جام غضبها على لاعبي فريقها من خلال التندر وصيحات الاستهجان التي تنعتهم بها في بعض المباريات وتظهر جلية في النصف الاخيرمن الشوط الثاني عندما تخور قواهم وتضعف عزائمهم ويكونون غير قادرين على مجاراة أندادهم متحولين إلى مجرد قمصان تبعثرها حيوية وحماس خصومهم نظرا للتضخم العمري في أعمار اللاعبين مما يوحي بانهيار قريب ستدفع ثمنه الجماهير الاتحادية غاليا وإذا ما أراد مسيرو دفة الفريق تدارك وضع فريقهم ورأب الصدع الذي بات يقض مضاجع محبيه فعليهم أولا وقبل كل شيء الاعتراف بهذه الحقيقة المرة والابتعاد عن إيجاد التبريرات المعلبة والحلول المؤقتة التي دائما ما يلجأون إليها لامتصاص موجة الغضب الجماهيرية حتى وان وصل بهم الحال إلى تسفيه أحلام من يثيرها رغم يقينهم بها ومن ثم المبادرة بالخطى التصحيحية والعمل بسياسة الإحلال من خلال خطط استراتيجية قريبة وبعيدة المدى بعيدا عن المحاباة والمجاملة. تشتيتات **لا اعتقد أن المساءلة فقط كافية لمن أبقى على المدافع التعاوني شاكر رجيبي وهم بجلب المدرب قرقوري المفلس كمستشار فني بل يجب أن يقبع كل من له يد في هذا القرارعلى طاولة إيضاح الحقيقة لئلا تطولهم أصابع الاتهام التي تتداولها جماهير نادي التعاون -المهاترات الإعلامية والحرب الباردة التي يقف خلفها بعض أعضاء شرف نادي الرائد الهدف الحقيقي منها الإطاحة بالرئيس فهد المطوع بعدما سحب البساط من تحتهم وعلى المسئولين في النادي التنبه لهذا الامر والتصدي بكل حزم لهذه الحملة ووأدها في مهدها قبل أن يخسر النادي قامة إدارية من الصعب أن تتكرر. -إذا ما صدقت الأنباء عن اعتزام المسئولين في إدارة نادي النصر إلغاء عقد المدرب كوتاس فماهي إلا خطوة لذر الرماد في العيون وجعله كبش فداء لأخطاء ارتكبتها والتنصل من إخفاقات كانت هي السبب في وجودها. -يوم بعد يوم يثبت الأستاذ عبد العزيز الدوسري إن الفكر يهزم المال وأن المال وحده لايمكن ان يجلب البطولة .