أخيرا جدا نستطيع ان نقول بان الموسم لايزال في بدايته وان اهل البيت النصراوي يمكنهم ان يعملوا جاهدين لانتشال الفريق من وهدته التي ظل يتردى فيها وذلك بمراجعة كل السلبيات واوجه القصور التي اعترت طريق العالمي وساهمت في تدني مستوياته وتراجع نتائجه بصورة مخيفة تدعو الى القلق والشفقة والرثاء . والامل هو ان يعمل المجلس بمساعدة قدامى اللاعبين وكبار رجالات الشرف على التوصل لمكمن الداء ومعرفة اسراره والعمل على معالجته بصورة عاجلة لاتعرف التراخي حتى لو كان ذلك على حساب العناصر الادارية او الفنية أو العناصر الادائية التي تقدم عطاءات متواضعة من داخل المستطيل الاخضر لاتتوافق مع اسم النادي العالمي ومكانته ففي سبيل عودة النصر الى دائرة الضوء والاضواء تنداح كل الشكليات والخصوصيات ليبقى النصر شامخا قويا كعهده لاتزيده المحن والصعاب الا شموخا وكبرياء وطول باع .