رفع معالي مدير عام معهد الادارة العامة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي اسمى آيات التهاني والتبريك لمقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – لسموه ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. ونوه معالي مدير عام معهد الإدارة العامة باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد – حفظه الله – مؤكدا أنه خير خلف لخير سلف. ومشيراً إلى أن هذه الثقة الملكية الغالية تؤكد المكانة الرفيعة والمرموقة التي يحتلها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، كرجل دولة متميز وقيادي فذ. وقال د. عبدالرحمن الشقاوي إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يمتلك خبرة كبيرة وتجربة ثرية في مجال الحكم والإدارة، وقد تميز بشكل جلي في الإدارة الأمنية وأسس مدرسة خاصة في هذا المجال قائمة على المزج الدقيق بين الصرامة واللين، والحزم والتسامح، والشدة والمرونة، فيما يخدم ويعزز الأمن الحسي والمعنوي والفكري للوطن والمواطن. علاوة على ذلك فسموه قدم للعالم تجربة إدارية متفردة من خلال إدارته لملف الحج وترؤسه للجنة الحج العليا، أصبح العالم ينظر إلى هذه التجربة المتميزة في جانبها الإداري بكثير من الإعجاب والتقدير. وأشاد مدير عام معهد الإدارة العامة بجهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز في مجال التنمية الإدارية الوطنية، مشيراً إلى أن سموه عضو في اللجنة الوزارية للتنظيم الإداري منذ إنشائها عام 1420ه. وهي التي أسهمت في إعادة هيكلة الأجهزة الحكومية، وإحداث تطور نوعي مميز في التنظيم الإداري لتلك الأجهزة وأنظمتها، حيث كان لدعم سموه ورؤيته الثاقبة وتوجيهاته السديدة أكبر الأثر في تمكين اللجنة من القيام بمهامها والدفع بأعمالها وبرامجها نحو تحقيق أهدافها. كما أن ترؤس سموه للاجتماعات الدورية لأمراء المناطق انعكس ايجابيا على أسلوب الإدارة المحلية في جميع مناطق المملكة واحدث تطورا كبيرا في ذلك الجانب. وهذا جزء من جهود سموه في التنمية الإدارية. إضافة إلى أن سموه قد ترأس لسنوات طويلة مجلس القوى العاملة الذي أخذ على عاتقه تنمية الموارد البشرية السعودية، وتذليل كل الصعاب التي تواجه الأيدي العاملة المواطنة سواء في مجال التأهيل والتدريب أو التوظيف، حيث حمل سموه هم السعودة وقدم في هذا المجال جهودا كبيرة وأسس قواعد متينة وثابتة في سبيل السعودة. حيث أنشأ الجوائز ورعى أيام المهنة في الجامعات والكليات والمعاهد، ووجه بعقد المؤتمرات والندوات واللقاءات، وشجع إجراء البحوث والدارسات العلمية التي تهدف إلى نشر مفهوم السعودة وتعزيزه وتعميقه في مجتمع الأعمال وسوق العمل، والدفع قدما بهذا المفهوم الذي أصبح مشروعا وطنيًا بمثابة مظلة الأمن الوظيفي لأبناء الوطن من المؤهلين. ودعا مدير عام معهد الإدارة العامة المولى عز وجل أن يوفق سمو ولي العهد – حفظه الله-، وأن يؤيده بنصره، وأن يسدد خطاه إلى ما فيه خير الوطن ورفعة شأنه، وأن يجعله ذخراً للأمتين العربية والإسلامية.