لاحول ولا قوة الا بالله ... إنا لله وإنا إليه راجعون. شاء قدر الله عز وجل ان يرحل من دنيانا الفانية (سلطان الخير)... ان يغادرنا بإذن الله تعالى إلى جنات النعيم بعد حياة حافلة من العمل الوطني الدؤوب والذي شهد له...ويشهد الوطن كاملاً وعالمنا العربي والإسلامي بل الإنسانية كلها بما قدم (سلطان)... (سلطان الخير) الذي لم يترك مجالاً للعطاء والبذل ... أو مجالاً للإصلاح والتوفيق ... أو مجالاً للمواساة ولملمة الجراح إلا كان اسم (سلطان) في أول القائمة. انه سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ...الابن الخامس عشر للإمام الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل آل سعود والذي تخرج من هذه المدرسة ... - مدرسة عبدالعزيز - ... فدرس على الكتاتيب في بداية عمره ... ثم تشبع بما يتلقاه كل لحظة في مدرسة والده القائد والموحد رحمهم الله تعالى. رحل (سلطان) بجسده عن أعيننا وانه باقٍ في نفوسنا وقلوبنا وعقولنا بما قدم وأنجز وعمل في هذه البلاد التي تفخر بوجود أمثال (سلطان) فيها...وقل أن يوجد له مثل ... فهو رجل الإنسانية والحلم والسياسة والحنكة والعطاء والبذل والاصلاح والحب. نعم رحل (سلطان الخير) بجسده ... لكن سلطان سيبقى في القلوب والأنفس والعقول والمشاعر. فسلطان باٍق بما قدم ... والله المستعان.