استجابة للشعار الوطني العظيم (صنع في مكةالمكرمة) الذي رفعه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية من أجل دعم السواعد السعودية ، والعمل على جودة المنتج السعودي. وفي اطار جهود مؤسسة جنوب أسيا في خدمة المجتمع ، ومشاركة مؤسساته وأفراده ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً بادرت المؤسسة وبتوجيه من سعادة رئيس مجلس الإدارة الاستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب ببحث أفضل السبل لابراز دور المرأة السعودية في بنا مجتمعها ، وقدرتها على الإسهام في كافة مجالات الحياة. بالتعاون والتنسيق مع لجنة الحرفيات في الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة بهدف تشجيع شريحة المنتجات المكّيات من خلال شراء المؤسسة لما ينتجنه من مشغولات يدوية مثل السجاد والسبح والهدايا التي تصنع في مكةالمكرمة بسواعد سعودية ، والتي يتم تقديمها لضيوف بيت الله الحرام من قبل رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية التابعة للمؤسسة عند مغادرتهم إلى بلادهم بعد أدائهم لمناسك الحج لتكون أجمل ذكرى للأيام الخالدة التي قضوها في هذه البقاع المقدسة. وقد وضعت المؤسسة خطة زمنية لآلية التعاون مع هذه اللجنة بدءاً من موسم حج هذا العام 1432ه حيث أبدى العديد من رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية التابعة للمؤسسة ، ولاسيما الذين يتولون خدمة حجاج الهند وبعض رؤساء المكاتب الذين يتولون خدمة حجاج باكستان رغبتهم الاكيدة ليكونوا النواة الأولى لهذا التعاون ، وأن يكونوا رواد هذا المشروع الوطني الإنساني الذي أطلق شعاره صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية والذي سيتم دعمه من الجميع ليكون في المستقبل القريب بإذن الله من المصانع الكبيرة في منطقة مكةالمكرمة لصناعة الهدايا التذكارية لحجاج بيت الله الحرام. وكما هو معروف فإن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة رجل المبادرات الوطنية الطيبة سيسعى لأن يجعل حلم الأسر المنتجة بأن تكون منتجات شعار صنع في مكة تخرج من مصنع كبير يقام على أرض ممنوحة من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره وحفظه ورعاه .. ولن يتأخر رجال المال والأعمال عن المشاركة في تمويل هذا المشروع الوطني الكبير ليكون شركة مساهمة مملوكة للأسر المنتجة في مكةالمكرمة خاصة وأن الحج سيستمر إلى ما شاء الله. وفي مساء يوم الاربعاء 21/11/1432ه تم ابرام عقد بين المؤسسة وبين دار مكة للسجاد من أجل توفير عدد (3000) سجادة خلال موسم حج هذا العام ، على أن تكون كل سجادة في داخل علية ورقية يتم اعدادها خصيصاً لهذا المنتج ، مع وضع شعار المؤسسة عليها بشكل ظاهر. وقد نصت بنود هذا العقد أيضاً على أن تتم صناعة السجاد بأيد سعودية نسوية. وقد مثل المؤسسة في هذا العقد نيابة عن سعادة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب سعادة المهندس زهير بن عبدالرحمن سقاط نائب رئيس مجلس الإدارة ، ومثلت دار مكة للسجاد مديرة الدار الاستاذة فاطمة قربان. وبهذا الأسلوب العملي الهادف تؤكد مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا منهجها الوطني الذي سارت عليه منذ أمد بعيد بالتفاتها إلى المجتمع ودعمه والقيام بتقديم الخدمات اللازمة له ، إلى جانب تميزها في أداء رسالتها الإنسانية الاصيلة بخدمة حجاج بيت الله الحرام ، وهي بهذا التوجه النبيل تحقق تجاوبها الفعال مع توجيهات حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله -.