أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا عدنان بن محمد أمين كاتب أن أبواب المؤسسة مشرعة لجميع الجهات الحكومية والأهلية بمكةالمكرمة وكافة مدن ومناطق المملكة ، للاستفادة من إمكانات المؤسسة التي وفرتها لخدمة المجتمع المكي ، تلبية لرغبة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة في التزام المؤسسات بمسؤوليتها تجاه المجتمع ، وتحقيقاً لشعار “ المؤسسات في خدمة المجتمع “ ، ومضى عدنان كاتب يقول لدى استقباله للدكتور أحمد بن نافع المورعي رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي وعضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى : إن مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا ، وبما أنعم الله عليها من إمكانات كبيرة سواءً كانت داخل المركز الرئيسي للمؤسسة ، بمقرها بالرصيفة أو بما تتمتع به مكاتبها الميدانية ، من اكتمال لمنظومة التجهيزات ، قد آلت على نفسها تسخير كل هذه الامكانات لخدمة قاصدي بيت الله العتيق من حجاج ومعتمرين وزار ، إلى جانب المشاركة الواسعة والتفاني في خدمة المجتمع المكي ، من خلال احتضان المؤسسة وقاعتها الرئيسية ، ذات الإمكانات الفنية العالية ، لجميع فعاليات ومناسبات الجهات الحكومية والأهلية. كما أعرب رئيس مجلس إدارة مطوفي جنوب آسيا عن سعادته بزيارة الدكتور أحمد المورعي للمؤسسة .. وقال : إننا في غاية السرور بزيارة سعادة الدكتور المورعي ، واطلاعه على الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة ؛ لاسيما في مجال إرشاد وتوعية حجاج بيت الله الحرام ، الذين قدموا الي الأراضي المقدسة لأداء فريضة حج هذا العام .من جهته كشف الدكتور أحمد بن نافع المورعي في حديث خاص ل الندوة “ أن الهدف من زيارته للمؤسسة هو للالتقاء برئيس مجلس إدارتها المطوف عدنان كاتب الذي يسمع الجميع عن سمو خلقه وصفاته الحميدة “ . موضحاً أنه قد ناقش معه عدداً من المحاور ، والتي يأتي في طليعتها قضية إرشاد الحجاج وتعريفهم بالأماكن المقدسة الموجودة في مكةالمكرمة . وأضاف “ إننا نريد أن يقود الشباب المكي هذه الحملة التوعوية لتعريف ضيوف الرحمن بهذه الأماكن ، وما لها من قداسة ، ومكانة عظيمة في نفوس المسلمين ، يضاف إلى ذلك التعريف بالذي ينبغي على الحاج أن يعمله ، والأمور التي يجب عليه تلافيها” . مؤكداً في ذات السياق أن لقاءه برئيس مجلس إدارة مطوفي جنوب آسيا كان مثمراً وأن نتائجه ستظهر بإذن الله تعالى في القريب العاجل .كما أشار رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي ، أن النادي يعتزم الإقدام على خطوات نوعية ، يأتي في مقدمتها إبرام شراكات إستراتيجية مع المؤسسات الكبيرة التي تقدم خدمات جليلة للمجتمع المكي ، ويأتي في أوليتها مؤسسة حجاج جنوب آسيا التي تضطلع بدور حيوي ومهم في مجال خدمة المجتمع ، مضيفاً “ خاصة وأن لديها من الإمكانات والقدرات ما يسهم في تحقيق النادي لأهدافه . كما أنه في ذات الوقت يمكن أن يفيد نادي مكة المؤسسة بأعضائه من الكوادر الأدبية والثقافية والعلمية المؤهلة ، من خلال المحاضرات واللقاءات والتواصل الاجتماعي وغير ذلك “.وفي ختام حديثه ل”الندوة “ أشاد الدكتور أحمد المورعي رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي ، بما تحتويه مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا من تراث مكي ضخم في مجال مهنة الطوافة ، مبيناً في ثنايا حديثه ، أنه قد استفاد كثيراً من هذه الزيارة التي تخللتها جولته علي “ متحف الطوافة “ و “قاعة الرواد “ برفقة مير مدير العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة أحمد عبد اللطيف ، والذي قدم شرحاً تفصيلاً له عما يحتضنه المبنى من قاعات ومكتبة وتجهيزات .