أوضح صاحب السمو الأمير منصور بن خالد آل فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا الاتحادية أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية النمسا الاتحادية فخورة جداً بالحدث التاريخي في فيينا المتوج بالتوقيع على اتفاقية إنشاء مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان والثقافات الذي يهدف لإطلاق الحوار بين أتباع الأديان والثقافات لإرساء السلام والعدالة ومكافحة التطرف. وبين سموه أن اختيار فيينا مقراً للمركز يأتي بسبب احتضان النمسا للعديد من المؤسسات الدولية والعلاقة التاريخية لجمهورية النمسا مع المملكة العربية السعودية والعلاقة الوطيدة بينها وبين الإسلام والجالية الإسلامية, إلى جانب السياسة الخارجية لجمهورية النمسا في تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والتعايش بين الحضارات والثقافات إضافة إلى ما أبدته الحكومة النمساوية من حماس وتعاون لاحتضان المركز. وأفاد الأمين العام المكلف لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر من جانبه , أنه بعد إطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هذه الرسالة النبيلة سامية الأهداف “ حوار أتباع الأديان والثقافات “ من مكةالمكرمة وصولاً للعالمية في مؤتمر مدريد والأمم المتحدة قدر المجتمع العالمي هذه المبادرة وطالب بأن يتم تأسيس مركز عالمي مختص ، مشيراً إلي أن المجتمع الدولي ممثلاً في اللجنة التأسيسية تقدموا بطلب تسمية المركز باسم “ مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “. وأبان أن هذه المناسبة تحمل معاني سامية ورسالة عالمية لخدمة الأهداف الإنسانية والعيش المشترك وتقريب المسافات بدون التدخل في العقائد إلى جانب أنها ستعالج المشاكل العالمية والمجتمعات المحلية والقيم العائلية ، لافتاً الانتباه إلى أن انطلاق هذا المشروع من المملكة العربية السعودية يعبر عن صوت الإسلام والمسلمين جميعاً لنشر السلام والعدل والثقافات والحضارات الأخرى ، متمنياً النجاح للمركز في جميع أهدافه السامية.