جامعة الملك عبد العزيز تقيم حفل حصاد الخير

تحت رعاية مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب، نظمت الجامعة حفل حصاد الخير التابع لإدارة الوقف العلمي والذي حضره وكلاء الجامعة وعمداؤها وأعضاء هيئة التدريس وعدد من منسوبي ومنسوبات الجامعة، وعدد من الطلاب والطالبات، أمس الأول بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة .
وأشاد معالي مدير الجامعة بالدور الذي يقوم به طلاب الجامعة ومنسوبيها في دعم الوقف العلمي، وقال معاليه أن بداية الجامعة كانت كوقف علمي ساهم في تأسيسه الآباء والأجداد، وها نحن اليوم نرى هذا البناء يكبر يوماً بعد يوم ليعم بفائدته أرجاء هذا الوطن وقاطنيه.
وأضاف إن منسوبي وطلاب وطالبات الجامعة وضعوا الجامعة نصب أعينهم عزيزيون وعزيزيات فقاموا بدعم هذا الوقف وأصبح يتنامى يوماً بعد يوم إلى أن وصل عدد الداعمين من هؤلاء الطلاب والطالبات إلى أكثر من 7000 مساهم. وأضاف معاليه أن الشكر لله سبحانه وتعالى على أن قيد لهذه الجامعة رجالاً ونساء أفاضل ساهموا ودعموا هذا الوقف منذ أن كان فكرة حتى أصبح حقيقة على أرض الواقع، فوجب على الجامعة أن تكرمهم في هذا اليوم الأغر.
من جهته عبر الدكتور المدير التنفيذي للوقف العلمي عصام كوثر أن هذا الحفل هو حصاد الخير لهذا الوقف الذي بدأ منذ ستة سنوات كأول وقف علمي جامعي سعودي في الشرق الأوسط وبمباركة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز رحمه الله أمير منطقة مكة المكرمة السابق وبمشاركة كوكبة من رجال الأعمال.
عقب ذلك قام الدكتور كوثر بتقديم شرح مفصل عن الوقف العلمي وطرق الاستثمار التي يقوم بها الوقف والإنجازات والأرباح التي تم تحقيقها خلال الفترات السابقة، كما قام سعادته بتوضيح المشروعات البحثية التي سيقوم بإنجازها الوقف العلمي وهي: مشروع قرية المعرفة، وإنشاء بنك وقفي، وإنشاء شركة لقياس الرأي العام، وتشغيل مكتبة الملك فهد العامة، وجائزة القيادة المثالية للمرور، ومشروع مكافحة العنوسة.
عقب ذلك قامت إدارة الوقف العلمي بعرض عدد من الأسئلة للحضور من خلال عرض مشهد مسرحي ثقافي قام بأدائه طلاب نادي المسرح بعمادة شؤون الطلاب بالجامعة، وتم تقديم الجوائز للحضور من شطري الطلاب والطالبات.
وعلى الصعيد نفسه قام الطالب عبد الله با علي والطالبة هدى الدغيثر بتقديم كلمة فيها دعوة لزملائهم للمشاركة في دعم هذا الوقف العلمي، تلاها نشيد عرض مصور عن برنامج الاستقطاع الشهري.
وفي نهاية الحفل كرم معالي مدير الجامعة كل من ساهم في بناء ودعم الوقف العلمي الذي شمل منسوبي ومنسوبات الجامعة وطلابها وطالباتها وعدد من الجهات الخارجية.