ناشدت عضوات (حملة بلدي) النسائية وزارة الشئون البلدية والقروية المبادرة بتفعيل قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يحفظه الله) وتعيين عدد من الكفاءات النسائية في الدورة الحالية للمجالس البلدية بهدف إكسابهن الخبرة قبل خوض انتخابات الدورة المقبلة بعد أربع سنوات وقبل المشاركة الفعلية في التشكيلة الجديدة لمجلس الشورى. وأصدرت الحملة بياناً رسمياً أمس عبرت خلاله عن فرحتها الكبيرة بالقرارات السامية، وقال نصه: (ببالغ الفرح والابتهاج تلقت حملة “ بلدي “ (مبادرة وطنية لمشاركة المرأة في الانتخابات البلدية) القرار التاريخي لخادم الحرمين الشريفين والقاضي بإقرار مشاركة المرأة الكاملة ترشحا وانتخابا في المجالس البلدية في الدورة القادمة، وفي عضوية مجلس الشورى، وهذا ما كنا نتوقعه من جلالته لثقتنا الكبيرة في رؤيته الإصلاحية الحكيمة، ولكون القرار يأتي منسجما مع توجهات جلالته في دعم المرأة وإيمانه بأهمية تعزيز دورها في عملية التنمية المجتمعية). وأضاف البيان:(ونحن إذ ندرك أهمية ومفصلية هذه الخطوة الرائدة في تاريخ وطننا، بما تضمنه من تمكين للمرأة واعتراف بأهليتها الكاملة وبحقها في شراكة مجتمعية حقيقية في صناعة القرار، نطالب الجهات الحكومية المعنية بتفعيل هذا القرار والشروع السريع في العمل على إخراجه إلى حيز التنفيذ، بما يتطلب ذلك من العمل على خطط واستراتيجيات بمشاركة في ذلك مع النساء الكفؤات، ومن ثم اتخاذ التدابير اللازمة والاجراءات التنظيمية الفاعلة التي ستساهم في إخراجه للنور). وختمت عضوات حملة “ بلدي “ بيانهن بالقول: ( إذ نعبر عن سعادتنا بهذا القرار الذي أثلج صدورنا وطال انتظارنا له، نتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين ونأمل منه الأمر بالتعجيل في هذه الخطوة ابتداء من الدورة الحالية للانتخابات البلدية لا سيما وأنه ما زال الوقت سانحا لذلك من خلال تعيين عدد من النساء ذوات الكفاءة في المجالس البلدية، ولتكن التجربة خير سند في الدورات القادمة). “وكانت منسقات مناطق حملة (بلدي) قد اختارت الدكتورة هتون الفاسي كمنسقة عامة على مستوى المملكة في اجتماعهن الأخير ، حيث أن هذا الدور تتولاه إحدى العضوات المؤسسات بالتداول سنوياً